ضائعٌ دون عنوان ...
=================
نَمضي معَ الأياامِ
نَختبيءُ خَلفَ ظلامِ الليلِ
نُعاني نوباتِ الأحباطِ المتكررةِ
طائرٌ بِلا أجنحةِ
يهفو صوبَ عشقٍ جَديدِ
يُلملمُ بقايا أعوادِ ثِقابِ
ليبنيَ عِشهُ المُحترقَ
معَ بقايا ظُنونِ
مُنتشرةً على قوارعِ الطُرقِ
تَتَعثرُ بها
كَبائرُ خَطايانا
--------------------------------
ونعودُ لنتوسدَ الليلَ من جديدِ
نغفو تحت أثداءِ النجوم ِ
نَرضعُ الصمتَ المُنتشرَ
والجدرانَ الخاويةَ
يَتَسربُ منها الخوفُ والبردُ
ألتفُ بعطَشي
لأقفَ
فوقَ تلالِ الهواجسِ المؤرقةِ
سَجينٌ خلفَ أسوارِ الفوضى
ضائعٌ أبحثُ عن مُدنِ النسيان ِ
ضائعٌ دونَ عِنوانِ ...
تَأخذني أحلام ُعشقيَ المتبددةِ
مملوئةٌ بضجيج قِطاراتِ الوجَعِ
خوفٌ وَوهمٌ
حنينٌ وألمٌ ..
أملٌ وضَياع ٌ..
وأنا والحَيرةُ
وَجهانِ يُرتلان ِ
تَراتيلَ عشقٍ مفقودِ
من رماداتِ السنينِ
يَنفُخانِ أحتراقاتي ...
=================
الشاعرمهدي سهم الربيعي