كل شعوب العالم تسخر كل امكانياتها المادية والسايكولوجية والتربوية للطفل
لكون الاطفال هم مستقبل الشعوب
وقيل
مستقبل الشعب يستنبط من وجه طفل
في بلدي وحسب احصائية وزارة التخطيط الانمائي ان في العراق 4 ملايين طفل يتيم رقم مهول
رقم يدق ينذر بالخطر
الطفل اليتم الذي فقد حنانه الاسري انما هو قنبلة موقوته للمستقبل طفل تنميه الظروف
شخصية نطلق عليها المصطلح النفسي
السيكوباتية
وهي شخصية تخلقها الظروف والحرمان الابوي فيتجه بعداء للمجتمع ويمر بسلوكيات انتقامية ولا يتردد بالقتل والسرقة والتدمير
وهنا نصل الى ان مستقبل مجتمعنا مستقبل يسوده المجهول بسبب ضياع ابتسامة الطفل وفقدان الحنان
والاعراض الاكلينكية المستقبلية
ميولهم الى التسول والمخدرات والخيانه الزوجية في المستقبل والاضطربات العاطفية وميولهم المستمر لتمرد على القانون وسلب حقوق الاخرين