مصر: "قرب" الإفراج عن الصحفي محمد فهمي "بعد التخلي عن جنسيته"
قال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، إن الإفراج عن الصحفي محمد فهمي، المسجون في مصر، أصبح "وشيكا".
وجاء إعلان المسؤول الرفيع في تصريحات بثتها إذاعة سي بي سي الكندية.
وأكد متحدث باسم وزير الخارجية الكندي التصريحات، لكنه امتنع عن الإدلاء بأي معلومات أخرى.
ويحمل فهمي الجنسيتين المصرية والكندية، وهو أحد ثلاثة صحفيين بقناة الجزيرة الفضائية، ظلوا محتجزين في مصر لأكثر من عام.
واعتقل الثلاثة في نهاية عام 2013، ومثلوا أمام المحكمة بعد اتهامهم بنشر أنباء كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات بوصفها منظمة "إرهابية".
وأطلق سراح زميله الاسترالي بيتر غريسته وجرى ترحيله إلى بلده يوم الأحد.
وتنازل فهمي عن الجنسية المصرية كشرط مسبق لإخلاء سبيله وترحيله، حسبما أفادت وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
ونقلت اسوشيتد برس عن عادل فهمي، شقيق الصحفي المسجون، قوله إن السلطات المصرية خيّرت محمد بين جنسيته وحريته، مع إمكانية السماح له بالعودة كسائح.
وأضاف عادل "كان قرارا صعبا. محمد يفتخر جدا (بجنسيته) وينتمي لأسرة وطنية من ضباط ذوي رتب عالية في الجيش والشرطة دافعوا عن هذا البلد وخاضوا حروبه."
وأشار إلى أن كثيرين من أفراد العائلة شعروا بالإهانة والغضب بسبب تخلي فهمي عن جنسيته المصرية، ولا يرغبون حتى في توديعه.
ولم ترد أنباء عن مصير الصحفي الثالث باهر محمد الذي لا يحمل أي جنسية أخرى غير الجنسية المصرية.
المصدر
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...lease_imminent