كيفية التخلص من الهم والحزن:
1. القرب من الله وأد للحزن:
* ذكر الله سرا وجهرا والأنكسار بين يديه والتودد إليه ورجاء كرمه ورحمته ورضاه .
* ملازمة الرفقة الصالحة التي تأمر بالخير وتنهي عن الشر ، باب كبير لثبات الفرح .
* التوكل على الله ، وحسن الظن به ، واليقين بكرمه ورضاه ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .
2. مسببات الضيق :
الحياة لا تسير ضمن نطاق واحد معين ، فتبدلات الزمان والمكان ، تصنع تبدلا في حال الفرد و قد يضفي ذلك حزنا على قلب الأنسان ، إذ إن قلة فرص العمل وتراكم البطالة وقلة دخل الفرد ، سسبا للضيق الأسري الأجتماعي الأقتصادي ، تؤدي الى عدم أستقرار الأسرة نفسيا ، وماديا.
غير أن المتسع أداركه والمتفتحة عيناه على المستقبل لصواب وأمل يحقق له أمله ، و يزال همه ، و يضعف حزنه ، وعلى المسلم أن يسلم أمره الى الله .
والعاقل الفطن يستطيع أن يخرج من خرم أبرة ، يبدأ سيربه ، وطقس حياته بالأيجابية الفواحة ، و يبحث عن أسباب السعادة والأبتكار ، و يؤمن أن الضوء يخترق الزجاج.
3. الحزن على الفقيد :
فالحزن على الفقيد من أشد الحزن تحسرا و وجعا لأن مغادرة الحياة دون رجعة ، دون رشفة قهوة ، دون جلسة مقهى ، ألم لا تخطه العبارات ولا تسعفه الدموع ، غير ان الله يلقي في قلوب عباده الصبر ، والتمكين ، و يعدهم بجنة عرضها السماوات والأرض.
والصبر باب من أبواب الجنة مشرع لمن يحتسب و يرجع هذا المصاب الجلل لقضاء الله ، والتخلص من الحزن يكون بشكر الله وحمده على قدره وامره وكثرة ذكره وطاعته.
4. وسائل تحد من الهم والحزن:
* طول اليقين بالله ، وقوته يصنع حياة هانئة ورغيدة.
* تعبئة الجسد والروح بالطاقة الإيجابية المنبعثة من رضا الداخل.
* ممارسة الرياضة وتفريغ الشحنات السالبة.
* زيارة المتنزهات وإستراحات الأستجمام أماكن ضمادة للأكتئاب.
* تصفح الكتاب ومجالسته وقراءة ضفحات العلم تخفيف لضيق الفرد.
* القضاء على الفراغ عامل مهم لتخلص من الحزن والضيق .