Sunday 18 March 2012
قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بمدينة حلب السورية


الانفجار في مبنى يضم فرع الامن السياسي

قتل وأصيب عدد من السوريين جراء انفجار سيارة تقول السلطات إنها كانت مخففة في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقالت السلطات إن الانفجار وقع خلف مؤسسة البريد في منطقة السيمانية التي يقع فيها فرع الأمن السياسي في المدينة.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان الانفجار يستهدف هذا الفرع بالتحديد.
ووصفت وكالة الانباء السورية الرسمية الانفجار بأنه إرهابي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له إن هناك عددا من القتلى والمصابين سقطوا في الانفجار. غير أنه لم يحدد على الفور عدد هؤلاء.
تفاصيل الخبر
________________________________________
سوريا: انفجار "سيارة مفخخة" في حلب ورئيس الصليب الأحمر في موسكو لـ"بحث الوضع الإنساني"


صور عرضها التلفزيون السوري لتفجير حلب

تفيد الانباء الواردة من سوريا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقالت مصادر المعارضة ان الانفجار اسفر عن وقوع قتلى وجرحى دون تحديد للاعداد.

ويأتي الانفجار بعد يومين من قول المسؤولين السوريين ان سيارتين محملتين بالمتفجرات انفجرتا قرب مقار امنية في العاصمة دمشق ما اسفر عن مقتل 27 شخصا.
وقتل عشرات الاشخاص في تفجيرات في المدينتين في الاشهر الاخيرة، تلقي الحكومة بالمسؤولية عنها على "الارهابيين".
وتتهم المعارضة السلطات السورية بالقيام ببعض تلك التفجيرات.
وتقول مراسلة بي بي سي في دمشق لينا سنغاب إنه يصعب معرفة من يقف وراء الهجمات لكنها تبدو وكانها تستهدف اضعاف النظام الذي بدا وكانه يستعيد سيطرته على البلاد مؤخرا.
ولا يمكن التأكد من الانباء الواردة من سوريا بشكل مستقل اذ ان الصحفيين لا يعملون بحرية كاملة هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان التفجير استهدف مبنى البريد في حي السليمانية في حلب.
وقالت وسائل الاعلام الرسمية السورية ان التفجير استهدف منطقة سكنية.
وقال المرصد السوري ان تقارير اولية تشير الى ان انفجار الاحد ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 25 شخصا على الاقل.
وقال سكان للمرصد ان الانفجار وقع قرب مكتب لامن الدولة.
ويقول المراسلون ان حلب لم تشهد المستوى نفسه من الاحتجاجات واعمال العنف التي شهدتها انحاء اخرى من سوريا.
وتأتي التفجيرات الاخيرة متزامنة مع الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد والتي تقول الامم المتحدة انها اسفرت عن وقوع اكثر من 8 الاف قتيل.
وفي جنيف، أعلن جاكوب كيلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه سيزور روسيا لإجراء مباحثات بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وقالت اللجنة في بيان رسمي الأحد إن رئيسها سيزور موسكو ليوم واحد للقاء وزير الخارجية سيرجي لافروف الإثنين.

بعثة مراقبة

وأعلن مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان انه سيرسل فريقا الى دمشق لبحث تشكيل بعثة مراقبة دولية.
وكان انان دعا الجمعة الى وقف القتال والسماح بارسال المعونات الانسانية الى سوريا.
ويصر الرئيس الاسد على ان قواته تقاتل ضد "عصابات مسلحة" تستهدف ضرب استقرار سوريا.
على صعيد اخر تقدمت جماعة حقوقية سورية بشكوى لدى فرنسا ضد وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس.
وتقدمت رابطة الحرية السورية بشكوى لدى الادعاء الفرنسي تتهم طلاس بارتكاب "جرائم حرب منها مذبحة مدينة حماة عام 1982".
ويعتقد ان طلاس موجود في باريس.

قتلى وجرحى في انفجار قرب مركز أمني في حلب السورية
أ. ف. ب.قتل خمسة اشخاص من بينهم اربعة عسكريين في سوريا الاحد، فيما ينفذ الجيش السوري عمليات متفرقة في انحاء عدة من البلاد الاحد، بحسب ما افاد ناشطون ومراقبون.
ففي محافظة درعا (جنوب)، قتل مواطن في قرية سحم الجولان اثر اطلاق رصاص خلال مداهمة نفذتها القوات النظامية بحثا عن مطلوبين، بحسب المرصد.
ودمر منشقون جسرا قرب بلدة خربة غزالة لمنع وصول الامدادات العسكرية للجيش النظامي، بحسب المرصد.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل اربعة من القوات النظامية وجرح 11 آخرون في اشتباكات دارت مع منشقين في قرية خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية، بحسب المرصد.
وقال عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في ادلب ان الاشتباك وقع عندما "حاول الجيش النظامي اقفال طريق يستخدمه اللاجئون في الهرب الى تركيا، فاشتبك معه العناصر المنشقون" مشيرا الى ان "الاشتباكات ما زالت مستمرة".
واقتحمت قوات عسكرية قرية مرعيان في جبل الزاوية وشنت حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين، بحسب ما اعلن ناشطون في المحافظة.
وفي محافظة حلب (شمال) تعرضت مدينتا الاتارب واعزاز لقصف القوات النظامية فجر اليوم الاحد، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي.
وقال الحلبي في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس ان "مدينة الاتارب المحاذية للحدود مع ريف ادلب تتعرض للقصف والحصار منذ 33 يوما في محاولة من النظام لاحكام الحصار على محافظة ادلب" حيث تركزت في الايام الماضية عمليات الجيش السوري.
واوضح ان اعزاز كبرى مدن ريف حلب "تكتسب اهمية استراتيجية بسبب قربها من الحدود التركية وعبور الجرحى المدنيين والمنشقين منها" الى هذا البلد المجاور.
وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية امنية مشتركة حملة مداهمات في مدينتي عرطوز وقطنا بحثا عن مطلوبين، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي.
ويشهد ريف دمشق في الاونة الاخيرة تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في احياء مدينة دير الزور، فيما نفذت القوات العسكرية والامنية حملة اعتقالات في مدينة القورية، بحسب المرصد.

قتلى وجرحى في انفجار قرب مركز امني في حلب
سقط عدد من القتلى والجرحى الاحد في انفجار وقع قرب مركز امني في حلب (شمال) بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "سقط شهداء وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في حي السليمانية بحلب قرب فرع الامن السياسي".
وتحدثت قناة الاخبارية السورية عن "انفجار سيارة مفخخة خلف بريد السليمانية بين بنائين سكنيين".
واعلن التلفزيون السوري "مقتل وجرح عدد من الاشخاص" دون تحديد الحصيلة.
من جهته، قال المتحدث باسم تنسيقيات حلب محمد الحلبي في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "الانفجار وقع عند الساعة 12,50 (10,50 ت.غ) في محيط فرع الامن السياسي في حلب، تبعه اطلاق نار كثيف جدا".
والسبت، وقع انفجاران قرب مركزين امنيين في دمشق، ما اسفر عن مقتل 24 شخصا وجرح 140، بحسب وزارة الداخلية.
ومنذ كانون الاول/ديسمبر، وقعت انفجارات عدة في سوريا أدت الى مقتل عشرات الاشخاص، لا سيما في دمشق وحلب.
وفي العاشر من شباط/فبراير اسفر انفجاران بسيارتين مفخختين في حلب (شمال) عن مقتل 28 شخصا وجرح 235 آخرين.
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من اذار/مارس حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد اسفر قمعها عن مقتل اكثر من تسعة الاف شخص، بحسب المرصد.


رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى موسكو لبحث الوضع الانساني في سوريا
يتوجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر الى موسكو حيث سيجري محادثات تتعلق بالوضع الانساني في سوريا، كما اعلنت اللجنة في بيان الاحد.
وقال البيان ان "كيلنبرغر سيقوم بزيارة من يوم واحد سيلتقي خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 19 اذار/مارس".
واضاف بيان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "كيلنبرغر يتوجه الى موسكو للتحدث عن مخاوف اللجنة الدولية للصليب الاحمر بشان الوضع الانساني في سوريا وليوضح العمل الذي قامت به اللجنة والهلال الاحمر السوري منذ بداية الاضطرابات".
وتاتي هذه الزيارة في حين "يتفاقم الوضع الانساني في سوريا"، وفقا للمنظمة.
واعلن كيلنبرغر بحسب ما جاء في البيان ان "الوضع الانساني في حمص وادلب ودرعا وفي بقية المناطق المضطربة يبقى صعبا للغاية وقد يتفاقم. الناس يعانون منذ اشهر عدة في بعض المناطق وخصوصا النساء والاطفال".
واضاف رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "وقفا لاطلاق النار من ساعتين يوميا على الاقل اساسي للسماح باجلاء الجرحى"، مطالبا ب"التزام واضح من جانب كل الاطراف المعنية" بهدف "وضع حد للمعارك" والتمكن من "مساعدة الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة".
واضاف البيان ان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر تبدي قلقها خصوصا حيال الاشخاص الاكثر ضعفا مثل الاسرى اثر المعارك او الذين اصيبوا بجروح او المرضى والذين هم بحاجة الى مساعدة طبية".
واعلن الصليب الاحمر انه بدا حوارا "مع كل الذين يمكن ان يكون لهم نفوذ ايجابي على عمله في سوريا". وتوجه كيلنبرغر الى سوريا في حزيران/يونيو 2011 ثم في ايلول/سبتمبر عندما التقى الرئيس السوري بشار الاسد.
واضافت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها واصلت منذ ذلك الوقت "حوارا منتظما مع السلطات السورية واعضاء من المعارضة سواء في سوريا او في الخارج".
ومنذ بدء حركة الاحتجاج ضد السلطة قبل عام، قدم الهلال الاحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر الغذاء والادوية ومواد اخرى اساسية لالاف الاشخاص.


Saturday 17 March 2012
سوريا : 27 قتيلا في تفجيرين بدمشق و"الجيش السوري الحر" ينفي مسؤوليته
بالصور: انفجاران في دمشق



أعلن التلفزيون السوري الحكومي مقتل 27 شخصا وجرح نحو 100 في الانفجارين اللذين هزا دمشق يوم السبت.

وقد نفى العقيد مصطفي عبد الكريم الناطق الرسمي باسم "الجيش السوري الحر" في مقابلة مع راديو بي بي سي مسؤولية الجيش عن هجومي دمشق.
واتهم عبد الكريم السلطات بتدبير هذين التفجيرين بهدف "خلق حالة من الفوضى قبيل وصول الفريق التابع لكوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يوم الأحد.
وقال مراسل بي بي سي عساف عبود إن الإنفجار الأول استهدف مقر المخابرات الجوية في حي القصاع و إنه أحدث أضرارا كبيرة في المبنى و المباني المجاورة له.
واستهدف الانفجار الثاني إدارة الامن الجنائي قرب البوابة الخلفية لمبنى الاذاعة والتلفزيون السوري من جهة دوار الجمارك في ساحة الامويين.
واعلن التلفزيون السوري أن دمشق تعرضت لهجومين "ارهابيين بسيارتين مفخختين" أسفرا عن "استشهاد عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام".
وبث التلفزيون السوري في وقت لاحق صورا لاشلاء وسيارات محترقة ودمار في الأبنية ودخان ينبعث من محيط موقعي الانفجارين.
وقال إن هناك قتلى داخل بيوتهم فى المنطقة المجاورة لمسرح الهجومين.كما بث مشاهد من مستشفى الهلال الحمر يظهر فيه جرحى مدنيون اصيبوا في الانفجار.
وقال احد الاطباء للتلفزيون "تلقينا نحو اربعين اصابة بين جروح وكسور ورضوض"، وأكد احد المصابين ان "الانفجار كان قويا جدا جدا كل شىء سقط في البيت على الأرض والزجاج سقط علي وعلى زوجتي".
وتقول مراسلتنا في دمشق لينا سنجاب إن التفجيرين يمثلان اختراقا جديدا للإجراءت الأمنية المشددة في العاصمة دمشق. وأوضحت مراسلتنا أن كل مقار أجهزة الأمن محاطة بحواجز تمنع الوصول بسهولة إليها إلا أن السلطات تحدثت عن تفجير سيارتين مفخختين.
ووقع التفجيران في ساعة مبكرة من الصباح في يوم عطلة أسبوعية حيث تخلو الشوارع تقريبا من المارة.

تفجيرات سابقة

وكانت العاصمة السورية قد شهدت ثلاثة تفجيرات "انتحارية" في شهري ديسمبر / كانون الاول ويناير / كانون الثاني الماضيين اسفرت عن مقتل العشرات.

احد المباني الامنية التي استهدفها انفجار دمشق

وفي الثالث من الشهر الجاري، وقع هجوم انتحاري في مدينة درعا اسفر عن مقتل شخصين واصابة 20 بضمنهم عدد من رجال الامن.
كما وقع انفجاران انتحاريان في مدينة حلب شمالي البلاد في العاشر من فبراير / شباط خلفا 28 قتيلا واصابا 235 بجروح.
يذكر ان ثمة مخاوف من قيام "تنظيم القاعدة" باستغلال الانتفاضة السورية التي دخلت عامها الثاني للقيام بهجمات داخل سوريا.
وكان زعيم التنظيم ايمن الظواهري قد اعلن دعمه "للثوار" السوريين في رسالة مسجلة بثتها مواقع جهادية الشهر الماضي.
BBC
خبر سابق اليوم
سوريا: انفجاران يهزان دمشق ويوقعان قتلى في صفوف المدنيين ورجال الامن

مظاهرة ضد النظام السوري في معرة النعمان

هز انفجاران قويان العاصمة السورية دمشق صباح السبت.

وقال مراسل لبي بي سي إنه حسب سكان محليين، فقد استهدف انفجار اول مقر المخابرات الجوية وسط دمشق.
وقد قطعت الطرقات في المنطقة من قبل قوات الامن السورية.
اما الانفجار الثاني فقد استهدف ادارة الامن الجنائي قرب محيط البوابة الخلفية للاذاعة والتلفزيون السوري من جهة دوار الجمارك في ساحة الامويين.
واعلن التلفزيون السوري الحكومي في وقت لاحق ان دمشق تعرضت لهجومين ارهابيين بسيارتين مفخختين، وقال انهما اوقعا عددا من القتلى في صفوف المدنيين ورجال الامن.
وكانت العاصمة السورية قد شهدت ثلاثة تفجيرات "انتحارية" في شهري ديسمبر / كانون الاول ويناير / كانون الثاني الماضيين اسفرت عن مقتل العشرات.
وفي الثالث من الشهر الجاري، وقع هجوم انتحاري في مدينة درعا اسفر عن مقتل شخصين واصابة 20 بضمنهم عدد من رجال الامن.
كما وقع انفجاران انتحاريان في مدينة حلب شمالي البلاد في العاشر من فبراير / شباط خلفا 28 قتيلا واصابا 235 بجروح.
يذكر ان ثمة مخاوف من قيام "تنظيم القاعدة" باستغلال الانتفاضة السورية التي دخلت عامها الثاني للقيام بهجمات داخل سوريا.
وكان زعيم التنظيم ايمن الظواهري قد اعلن دعمه "للثوار" السوريين في رسالة مسجلة بثتها مواقع جهادية الشهر الماضي.
BBC

ونقلت العربية الخبر الاتي
تفجيران يهزان العاصمة السورية دمشق
التلفزيون الرسمي السوري: مؤشرات على أن سيارتين مفخختين وراءهما


قال التلفزيون السوري إن انفجارين هزا العاصمة السورية دمشق اليوم السبت وذكر سكان أن أحد الانفجارين وقع قرب مبنى أمني.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي ان احد التفجيرين الارهابيين في دمشق واسفرا عن مقتل عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام، استهدف ادارة المخابرات الجوية بينما استهدف الانفجار الثاني ادارة الامن الجنائي.
وقال التلفزيون ان التفجير الذي وقع في دوار الجمارك "استهدف ادارة الامن الجنائي" بينما "استهدف التفجير الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع ادارة المخابرات الجوية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "انفجارين شديدين هزا العاصمة السورية"، موضحا ان "المعلومات الاولية تشير الى استهداف مراكز امنية".
واعلن التلفزيون في نبأ عاجل عن التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية، موضحا ان "المؤشرات الاولية تشير الى ان التفجيرين ناجمان عن سيارتين مفخختين".
وكان هجوم انتحاري في دمشق في السادس من كانون الثاني/يناير ادى الى سقوط 26 قتيلا على الاقل و46 جريحا معظمهم من المدنيين.
كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين امنيين في دمشق في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي واديا الى سقوط اكثر من ثلاثين قتيلا.

ضابط الجيش النظامي الأسير


ضابط الجيش النظامي الأسير

من جهته ثانية، نشر الجيش الحر مقطع فيديو لعميد يفترض أنه من الجيش النظامي يدعى العميد ركن نعيم خليل عوده، وهو يعرف بنفسه كأحد ضباط الجيش النظامي ويؤكد تلقيه معاملة حسنة.
وناشد العميد من خلال مقطع الفيديو منظمات حقوق الإنسان لأن تتدخل ضد النظام من أجل فك معتقلي دوما من الدوائر الأمنية.
وكان الجيش الحر أعلن اعتقال العميد قبل أيام وطالب النظام بمبادلته بنحو ثلاثين معتقلا في دوما، في مهلة تنتهي اليوم السبت، وإلا سيُصار إلى إعدام العميد.

ونقلا عن ايلاف كان الخبر التالي
قتلى وجرحى في تفجيرين عنيفين في دمشق


أدى انفجاران شديدان استهدفا مركزين امنيين في العاصمة السورية صباح اليوم السبت الى سقوط قتلى وجرحى، كما افادت مصادر متطابقة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي ان احد التفجيرين اللذين نجما حسب المؤشرات الاولى عن سيارتين مفخختين "استهدف ادارة الامن الجنائي في دوار الجمارك" بينما "استهدف الانفجار في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع ادارة المخابرات الجوية".
وتحدث عن "استشهاد عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام" في التفجيرين.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عددا من عناصر الامن سقطوا بين قتيل وجريح" في الانفجارين، موضحا ان "المعلومات تشير الى استهداف فرع الامن الجنائي والمخابرات الجوية".
وقال الناشط في تنسيقيات دمشق ابو مهند المزي في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "الانفجار الاول وقع عند السابعة والنصف (5,15 تغ) من اليوم السبت وبعد دقائق وقع الانفجار الثاني وهو الاضخم".
واضاف "شاهدنا الدخان ينبعث من اتجاه ساحة الجمارك القريبة من ساحة الامويين" في وسط دمشق.
وكان هجوم انتحاري في دمشق في السادس من كانون الثاني/يناير ادى الى سقوط 26 قتيلا على الاقل و46 جريحا معظمهم من المدنيين.
كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين امنيين في دمشق في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي واديا الى سقوط اكثر من ثلاثين قتيلا.

بالصور: انفجاران في دمشق

أفادت الأنباء بسقوط عدد من القتلى في صفوف المدنيين ورجال الأمن السوريين نتيجة انفاجرين هزا العاصمة السورية دمشق


استهدف الانفجار الأول استهدف مقر المخابرات الجوية، بينما استهدف الثاني مبنى إدارة الأمن الجنائي.


حريق في المبنى التابع لإدارة الأمن الجنائي في دمشق.


قوات الأمن في موقع الانفجار قرب إدارة الأمن الجنائي.


رجال الإطفاء أمام مقر إدارة الأمن الجنائي.


وأفادت التقارير بأن مبنى المخابرات الجوية والمباني المحيطة به أصيبت بأضرار جسميمة نتيجة الانفجار الأول.


وكالة سانا السورية بثت صورا أظهرت الأضرار الجسيمة التي لحقت بمبنى المخابرات الجوية.


فرق الإنقاذ تنقل أحد المصابين.
BBC