تمكن قراصنة إنترنت، قدموا أنفسهم على أنهم نساء، من اختراق مواقع للجيش السوري الحر من خلال إرسال "صور إباحية" تحمل فيروسات تتيح الدخول للملفات الشخصية وسرقة المعلومات، وفق ما ذكرت شركة "فاير آي" الأميركية المختصة بالشؤون الأمنية.
وذكر تقرير الشركة، أن القراصنة لجأوا إلى "الإغواء" بـ"الصور الإباحية"، كوسيلة لجذب الأشخاص المستهدفين، عبر محادثات هاتفية ودردشات عبر الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن عملية القرصنة استمرت على مدار عام كامل، واستهدفت مقاتلين سوريين معارضين وناشطين إعلاميين وعاملين في المجال الإنساني.
وتعود المعلومات التي تمت سرقتها إلى الفترة بين مايو وديسمبر 2013، وبعض المعلومات تعود إلى 2012، وبعضها الآخر إلى يناير 2014.
وذكرت الشركة أن بين المعلومات التي تمت سرقتها، خطة وضعها مقاتلو المعارضة للاستيلاء على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا جنوبي سوريا.