03/02/2015 08:19
أكد رئيس الجمهورية, خلال اجتماع ضم الرئاسات الثلاث, أهمية استثمار التوافق لتعجيل الإجراءات التنفيذية والتشريعية.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الجمهورية, تلقت «الصباح» نسخة منه, ان الرئاسات الثلاث عقدت، يوم الأحد، اجتماعا في قصر السلام ببغداد بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأسامة النجيفي ونائبي رئيس الوزراء صالح المطلك وبهاء الاعرجي ونائب رئيس مجلس النواب همام حمودي».
واضاف المكتب أن «المجتمعين اتفقوا على ضرورة تعاون جميع الكتل السياسية البرلمانية من اجل المساعدة في سرعة إنضاج مشاريع القوانين والتعديلات ضمن اللجان الخاصة في رئاسة الوزراء وقبل إحالتها الى مجلس النواب وبما يساعد في سرعة تشريعها وإقرارها».
واكد أن «المجتمعين اتفقوا أيضا على أن يكون اجتماع الرئاسات دوريا كل شهر لأهمية استثمار التوافق السياسي الحاصل في الاجتماع لصالح تعجيل الإجراءات التنفيذية والتشريعية في هذا الظرف التاريخي الحساس»، مبينا أن «الاجتماع ركز على الإجراءات التي اتخذت في مجال إعداد التشريعات ومقترحات القوانين التي تساعد في تهيئة ظروف المصالحة الوطنية، وبما يعزز وحدة الشعب في مواجهته مع الإرهاب وفي بناء الدولة».
واستعرض المجتمعون «التطورات الميدانية في المجال الأمني وما يتحقق من انتصارات ضد الإرهاب على أيدي القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة»، وأكدوا على ضرورة «ايلاء موضوع النازحين اهتماما كبيرا وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم».
بيان رئاسي اخر, افاد بأن معصوم استقبل وفداً قياديا من حزب الدعوة تنظيم العراق برئاسة نائب رئيس الجمهورية السابق, ورئيس المكتب السياسي في الحزب خضير الخزاعي.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا المفصلية وأهم التحديات التي تواجه العملية السياسية ومسيرة الحكم في العراق والسبل الكفيلة بمجابهة تلك التحديات على الصعد كافة.
من جانبه أشار الخزاعي إلى أن هناك قلقاً مشروعاً على حاضر ومستقبل المكتسبات الوطنية، فضلا عن وجود أزمات لاتزال تؤرق الجميع، مشددا على ضرورة العمل الدؤوب على جميع المستويات لايجاد مخرجات واقعية وحلول مرضية للمشاكل الموجودة في البلاد.وفي لقاء جمع بين رئيس الجمهورية ووفد تركماني مكون من وزراء ونواب ونواب سابقين, أشار الرئيس إلى أهمية الدور الذي يؤديه التركمان في تاريخ العراق سياسياً وثقافياً، مجدداً دعمه للمطالب المشروعة للمكون التركماني في الجوانب السياسية والحكومية والثقافية.
واستعرض الوفد الزائر ايجازا عن المشاكل التي تواجههم، حيث تعرض الكثير من المناطق التركمانية إلى خطر الارهاب ونزوح عدد كبير منهم إلى مناطق أخرى في ظل ظروف مأساوية كان لها الأثر الكبير في حياتهم الاجتماعية.
وعبّر الوفد أيضا عن ضرورة تضافر الجهود من اجل تحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وأن يكون لهم حضور أكبر في المؤسسات العليا للبلاد.
رد مع اقتباس
