الفلوجة نيوز / بغداد... برزت تحديات جديدة بوجه منتسبو الشرطة الاتحادية في قاطع عمليات صلاح الدين متمثلة بالبرد ونقص المواد الغذائية تلك هي معاناة
انتهت معركة هؤلاء الجنود المرابطين هنا في ناحية الضلوعية بتحريرها من داعش لتبدأ معهم معركة اخرى. نقص المواد الغذائية والمؤن والافتقار لابسط متطلبات الحياة. معاناة لم يجدوا الا كاميرا السومرية لينقلوا من خلالها واقع حالهم.
وقال عنصر في الشرطة الاتحادية: 'كتلنه الظيم وانتهينه صار 35 يوم منازلين ماشايفين اهلنه كاظينها هنا بشرفك هذا البرد والمطر هنا نايمين'.
وقال عنصر آخر في الشرطة الاتحادية: 'نناشد قيادة الشرطة الاتحادية بالالتفات النه بمعاناتنه صار 20 يوم منازلين. يعني هي حالة حرب مو ذيج الارزاق تجي'.
نقص المؤن والوقود لم يختزل مشكلة هؤلاء الجنود فالسلاح والعتاد هو مشكلة اخرى لا يجدون لها حلا... احيانا، فتجهيزات السلاح تاتي من المراكز العسكرية ولا سبيل لشرائها بصورة مباشرة، فيما يعلق عنصر في الشرطة الاتحادية: نريد نطالب دولة رئيس الوزراء باليات جديدة ونطالبة بسلاح بعد اقوى، ويضيف عنصر آخر في الشرطة الاتحادية: لاعتاد لا اكل لا مي. احنه نريد اسرع وقت ننسحب يعني هنا برد لاغرف عدنه اكثرنه نايمين بالشوارع.
ويبقى التساؤل الاهم .. متى تلتفت الحكومة الاتحادية الى مثل هكذا امور مهمة من شأنها في حال استمرار اهمالها تقديم المزيد من المكاسب لتنظيم داعش الارهابي.