خطف مواطنين روسيين في إقليم دارفور السوداني
أعلنت السفارة الروسية في الخرطوم الاثنين 2 فبراير/شباط أنها تتعاون مع السلطات السودانية لتحرير مواطنين روسيين اختطفا في إقليم دارفور غرب البلاد كرهائن.
وقال المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف إن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصا على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين.
وأضاف المتحدث أن السفارة تبذل ما في وسعها من الجهود، بالتنسيق مع سلطات السودان والبعثة الدولية الإفريقية المشتركة (UNAMID) في السودان لتحرير المواطنين الروسيين.
من جانبها أكدت UNAMID على لسان المتحدث باسمها أشرف عيسى "التعاون الوثيق" بين البعثة والسلطات السودانية من أجل الإفراج عن المخطوفين. وأفادت البعثة بأن موظفين يعملان في إحدى شركات الطيران المتعاقدة مع الأمم المتحدة احتجزا أثناء وجودهما في حافلة تابعة للبعثة، مضيفة أن الاختطاف وقع 29 يناير/كانون الثاني في مدينة زالنجي وسط دارفور.
فيما قال فرحان حق، مساعد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "على علم تماما بالحادثة وإنها لن تعلق عليها حرصا منها على عودة (الموظفين) سالمين وفي أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من الاثنين أعلن محافظ إقليم دارفور جعفر عبد الحكم عن اختطاف مواطنين روسيين من قبل مجهولين في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: RT + وكالات