شبح يطارد النساء وخوف وقلق وتوتر وهي الدورة الشهرية
من المعروف ان المرأة تمتلك ملايين البويضات في مبيضها تنمو تلك معها وهي جنين في بطن امها على عكس الرجل الذي يحتاج وقت زمني تدريجي وهنا تتفوق المرأة بنضجها قبل الرجل
الذي يهمنا البعد النفسي واثره على الدورة الشهرية
تعمل الاضطربات النفسية دور كبير في ارباك الساعة البيولوجية للمرأة فيحصل تأخر في وقت الدورة الشهرية
ومن مخاطر الحالة النفسية
انها تساهم في اضعاف المبيض والبويضة وهنا تختلف عن المراة الاعتيادية فيكون وقت الدورة الشهرية مستقر وتمتاز المراة المضطربة كون عمر الاخصاب لديها اقل من المرأة السوية وفي بعض الحالات النفسية المتقدمة تمر بمرحلة الطمث النفسي وليس العضوي
وهنا نصل الى تغير الاستروجين الى مايطلق عليه البروجسترون وذلك يصاحبه تغير الكيميائية في الجسم ويصاحبها تغير مستوى السيروتونين فيحصل لديها توتر انفعالي اما المراة التي
تعاني من الاضطربات فيكون التوتر عدائي هجومي انفعالي
ومن مخاطر التوتر العدائي المستمر انه يحفز لديها هرمون
التستوستيرون الذي يكسبها العدائية السلوكية الهجومية
فيعمل على تقليل انثويتها ويرفع عدائيتها مع محيطها الاجتماعي
وعلية عندما نجد امراة عدائية هجومية فهذا يعني انها تفقد نشاط بيوضها وتعاني ارباك في الساعة البيولوجية للدورة الشهرية ويرتفع هرمون التستوستيرون ويقل هرمون الاستروجين الذي يكسبها الانوثة والاستقرار الانفعالي