السومرية نيوز / بغداد
أكد السفير الروماني في بغداد جاكوب برادا، الاثنين، لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أن حكومة رومانيا لا تتعامل مع "المنظمات الإرهابية" ولا تزودها بمعدات أو أجهزة تخدم نشاطاتها، مشيرا إلى أن بلاده لا تتعامل إلا مع الدول في صفقات الأسلحة.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الحكيم التقى، اليوم، السفير الروماني في بغداد جاكوب برادا والوفد المرافق له"، مبينا أن "السفير الروماني في بغداد جدد تأكيده على عدم تعامل الحكومة الرومانية مع أي من المنظمات والجماعات الإرهابية، ولا تزويدهم بأي من المعدات أو الأجهزة التي تخدم نشاطاتهم".
وأكد برادا أن "الحكومة الرومانية لا تتعامل إلا مع دول في تزويدها بالسلاح والعتاد والأجهزة"، مشددا على أن حكومة بلاده "لا تتعامل مع جهات ومنظمات تسيء للعلاقات بين البلدين وإنها تأخذ تعهدا خطيا من تلك الدول بعدم وصول تلك المعدات والأجهزة إلى طرف ثالث إلا بعلم الحكومة الرومانية".
ونقل برادا "استهجان" حكومة بلاده "من المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام من تعاون بين الحكومة الرومانية والإرهابيين الذين يزرعون العنف والقتل في العراق وسوريا"، مؤكدا على "عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين ولا صحة لتلك المعلومات".
من جانبه، أيد الحكيم، وفقا للبيان، "نفي سفير رومانيا لهذه المعلومات"، معربا عن أمله في أن "لا تخلق تلك الإشاعات جوا من عدم الألفة وتسيء إلى العلاقات التاريخية بين العراق وجمهورية رومانيا".
وأكد الحكيم أن "العالم معني بمحاربة الإرهاب والتطرف في كل مكان وان الإرهاب إذا لم يواجه في العراق فسوف يكون من الصعوبة مواجهته والقضاء عليه في دول العالم الأخرى"، متمنيا من السفير الروماني "التعاون الفعال بين حكومة بلاده والعراق في المعلومات والخبرات وملاحقة تلك الجماعات أينما كانت واستهدافها".
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي طالب، أول أمس السبت (31 كانون الثاني 2015)، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل الفوري لإيقاف صفقة عتاد بقيمة 300 مليون دولار يعقدها تنظيم "داعش" مع رومانيا بتغطية مالية من إحدى دول الجوار.