كلامك يحمل معانٍ مبطّنة لا تدركها. قد تعتقد أنّ بعض الألفاظ والعبارات ستعلّم ولدك قيماً معينة وستدلّه على الصواب، ولكن في الواقع هذه العبارات ستزيد الأمر سوءاً وستؤذي ولدك من دون أن تدرك ذلك. ما هي العبارات التي يجب أن تتجنّب قولها لأولادك؟
1- كن رجلاً:
من المهمّ أن يتعلّم الأولاد التعبير عن مشاعرهم، ولكن هذه العبارة ستجعلهم يكبتونها ولن يتمكّنوا من التعبير عنها.
2- الفتيات أو الصبيان لا يفعلون ذلك:
لا يجدر بك أن تمنع أولادك من اكتشاف أمور جديدة قد يبرعون فيها.
3- أتمنّى أن تحظى بأولاد يشبهونك تماماً:
قد تظنّ أنّه من الذكاء أن تقول ذلك، ولكنّك في الواقع تقول لولدك أنّ تربيته أمر صعب ويسبّب اليأس وأنّك تتمنّى أن يختبر المعاناة نفسها.
4- لا تقارنه مع أشقّائه:
سيضع هذا الأمر ولدك في دائرة قد يسعى إلى تخطّيها يوماً ما.
5- اسكت!:
لا أحد يحبّ هذه العبارة، ولكن إن قلتها لولدك باستمرار، سيقولها للآخرين أيضاً.
6- لماذا لا تكون كأختك أو أخوك؟:
سيشعر ولدك بعدم الرضى، وستسبّب تمييزاً بين الأخوة.
7- توقّف عن البكاء وإلّا جعلتك تبكي أكثر:
تواترت هذه العبارة من جيل إلى جيل، ولكن حان الوقت لأن تدرك أنّها تشكّل تهديداً لولدك.
8- لمَ لا تجيد القيام بأي شيء؟:
يتعلّم الأولاد من خلال التكرار والخطأ، ولكنّهم لن يتجرّأوا على تجربة شيء جديد إذا سبّبت لهم الخوف من ذلك.
9- لا سبب للخوف. قم بذلك فحسب!:
إن قلت لولدك إنّ لا سبب للخوف لن تبدّد خوفه. بدل ذلك حاول الاستماع إليه لتعرف سبب خوفه.
10- أنت طفل سيئ!:
حين تقول ذلك تتوقّع أن يغيّر ولدك سلوكه، ولكن كلّ ما تفعله هو التشديد على سلوكه السيئ.
11- دعني أفعل لك ذلك:
إذا استمرّيت في إنجاز الأمور لولدك كتنظيف أسنانه وربط حذائه والقيام بواجباته المدرسية، فلن يتعلّم أبداً إنجازها بنفسه.