أعتذر أخي و صديقى رجل كل العصور عن خروجي عن الموضوع قليلا
و هذا ما جرني للكتابة عن الموضع متقارب هو موضوعك الرائع عن مكانة المرأة
في مجتمعنا و النظر إليها من زوايا التملك و التمتع
لأننا ننظر إليها باغرائزنا لا بقلوبنا و مكانتها في المجتمع
شكرا جزيلا مرة أخرى تستحق التقييم أيها االرجل
الفاضل و اعتذر عن الإطالة
لا داع للاعتذار ايها الطيب, فنحن نسعد بكلامك وارائك
.... ذلك هم جل اهتمامات الرجل الشرقىحب المراة حب الأصدقاء أي حب يجلب لنا الحرمان و التعاسة و الألم
أليس الحب الذي نقصد به بين المراة و الرجل لما نحب و لمن يوجد ألم هل هو فقدان ما نحب
أو نفقد هويتنا بين ما نحب حب المرأة مهما كانت هذه المرأة هو الحصول عليها أو إمتلاكها كمادة أم ماذا؟
الحب شعور جميل ولكى يكون متبادلا ومتشاركا فيه روحا ومعنى
يجب ان يكون مبنى على اسس واضحه ونوايا ساطعه كالشمس
الامتلاك ليس حبا.. انه عبوديه من نوع اخر
الحب أو حب المرأة لأننا دائما في تفكيرنا تقصد بالحب دائما يكون طرف القصة هو المرأة أو الرجل
و نتغاضى عن حب الطبيعة أو حب الأم هنا نمجد هذا الحب و نكون به سعداء لمتنحنا الطبيعة بدون مقابل روحها
و تنمحنا الأم حنانها و حب الطفل لأنه يحتاج لنا في مراحل عمره
لماذ الحب المقصود نجلب به التعاسة و الألم و الحزن و الحيرة و في بعض الأحيان الإنتحار أو على وجه أخر التفكير في الإنتحار أين الخلل؟
أين الخطأ؟
كلامك منطقى ويلامس الواقع كثيرا
الخطأ فى الاختيار وظروفه والقرار ونتائجه
المرأة نحبها لأنها تمتلك شيئ مقدس لا يمتلكه الرجل نعم لأنها لها الحظ الوافر في أن تتقبل الروح الإلهية و نحن في بطنها
لا نعلم شيئ أليس كفيل أن نحب المرأة كأم أو كأخت أو كصديقة أو كزوجة من هذا الوجه
المقدس الذي تمتلكه أليست النبضات القلبية التي أمتلكها كانت بالأمس هي نفس النبضات و نحن في بطنها
تلك المنزلة التي نشأنا فيها و القى الله عز وجل الروح أليست تلك هي اللحظة التي منحنا إيها الله عز وجل الحياة أو بداية الحياة
ذلك المكان المقدس التي تمتلكها المرأة بروحين لا روح واحدة أيكفيها فخرا أنها تمتلك الميزة عن الرجل و تمتلك حظ الأجر بإجرين أو أضعاف المرات إن حافظت المرأة على تلك القداسة التي تمتلكها
أه كم نحن نجلب التعاسة بإسم الحب و لكن الحب أكبر من هذا إنه حب يجلب الإحترام لذواتنا
و قصة بداية حياتنا من النبضة الأولى و نحن في ذالك المكان المقدس
إنه الحب الذي ينبع معه الحكمة عن من تكون و حقيقة وجودنا على الأرض
أليس أقصى ما يسعدنا عندما يبشر الأب بطفل و فحرته به و تصبح سعادته كلها في هذا المولود
و كل فرحته متمثلة في نمو هذا الأبن و كذلك ينسب إلى أبيه و يحمل إسمه
من منحنا هذه السعادة من تحمل مشاق ميلاد هذه الفرحة و السعادة
نعم الخالق هو الله ومن تعب من أجل هذا أليس المراة
و أنت لم تشاركها ولو لحظة واحدة في تلك المشقة طول تسعة اشهر؟
معك فى كل ماقلته
هنا يتبين معنى الحب الحقيقي و المقدس لأننا ننطقها بإسم المشاعر الكاذبة و الأحزان المصطنعة لأننا نتكلم بإسم الغريزة أكثر من الجانب المقدس للحب
من أنجب الأنبياء ألم يكونوا في ذلك المكان المقدس في ذلك المكان الذي نمت فيه مشاعر الحب و العطف
و بداية الحياة إنها المرأة التي يجب أن نحبها بقداسة و هذا حقها حقا إلاهي
قداسه الحب ومشاعره يجب ان تحاط بضمير وعقل واع