إذا بدأت بمطالعة هذا المقال فأنت إمّا قارئ نهم أو أنّك تحاول القراءة ولكنك لا تجد الوقت الكافي لذلك، وفي كلتا الحالتين سأقترح عليك 9 أسباب قد تحوّلك إلى عاشق للكتب.
تطوير القدرات اللفظية
رغم أنّ الكتاب قد لا يبدو محاوراً جيداً، إلّا أنّ أولئك الذين يقرؤون بكثرة لديهم القدرة على التعبير طرح وجهة نظرهم بأسلوب أفضل نتيجة المفردات والتراكيب الجديدة التي يستكشفونها كل يوم.
ليصبح العالم مكاناً أفضل للعيش
أوضحت إحدى الدراسات أنّ الذين يقرؤون باستمتاع هم أكثر تأثيراً بالحياة مقارنة بأولئك الذين يفضلون قضاء وقتهم في زيارة المتاحف وحضور الحفلات الموسيقية، وبينّت أيضاً أنّ معظم المتطوعين وروّاد العمل الخيري هم من عشّاق القراءة.
خيال واسع
قراءة الكتب باستمرار يعني أنّك ستطلّع على المزيد من الثقافات ووجهات النظر المختلفة، وبذلك سيصبح الكتاب هو المسؤول عن تنشيط خيالك وخلق أفكار جديدة في عقلك.
اكتشف نفسك من جديد
القراءة هي التعرّف على أنماط تفكير مختلفة عنك وهذا قد يساعدك على بناء شخصيتك من جديد واكتساب المزيد من خبرات الحياة.
مثيرة للاهتمام !
تمنحك الكتب كميّة هائلة من المعلومات خلال فترة قصيرة نسبياً، ووجود مثل تلك المعلومات بين يديك يعني أنّك ستكون قادراً على الاستمرار ضمن أي نقاش علمي، وهذا بدوره سيعمل على زيادة خبرتك المعرفية وتحسين مهارات التحدّث لديك.
التقليل من الإكتئاب
وفقاُ لدراسة أُعدتها مجموعة بحثية من جامعة بريطانية ونشرتها صحيفة التيلغراف فيما بعد فإنّ القراءة تقلل من الإكتئاب بشكل كبير، حيث أنّ قراءة كتاب ما لـ 6 دقائق متواصلة تعمل على إبطاء معدل ضربات القلب وتخفيف حدّة التوتر.
وداعاً للزهايمر
وفقاً لبحث نشرته صحيفة يو إس توداي الأمريكية في 2001 فإنّ الأشخاص الذي يمارسون هوايات تتعلق بتنشيط الدماغ مثل القراءة، حل الألغاز، والشطرنج هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والذي قد يحدث نتيجة للخمول الذهني.
نوماً هنيئاً
أضواء الأجهزة الإلكترونية ترسل إشارات للدماغ بأنّه حان وقت الاستيقاظ، لذا يرى خبراء النوم أن قراءة كتاب ممتع تحت ضوء خافت قبل النوم بدلاً من تصفّح هاتفك الذكي سيمنحك ساعات نوم هنيئة.
المتعة
إذا كنت قارئاً نهماً فلا بدّ من أنّك ستتفق معي أنّ قراءة كتاب ما أفضل مئة مرة من متابعة مسلسل أو برنامج تلفزيوني.