.......................
لم يعُدْ......
يسكن خطواتنا المطر.
وأحلامنا سراب.
مثلما يحمل الوهم أطياف
مائدةٍ....
لمنْ باتوا خمائص.
.
.
مازلنا.... براعم
نحمل الصمتَ والحُب
والأنتظار
يدندنُ فينا الجفاف.
بعد ما فرغتْ كؤوس المواعيد
نوميءُ بالأجفان
وراياتنا خبتْ في عتمة
................الدموع
نلمُّ ما بقي من اعمارنا
في نداوة المناديل
ونترك نعاس الوسائد
في انهمار الحرير
نبع ماء ...على وقفتٍ منكِ
انسللنا وراء بدايتنا
صاغرين...
تاركين عذوبة الشراشف
بلا مرايا
اسماعيل عزيز