أحبك...
وطناً يعانق الروح
أحبك...
ذلك الحلم الذي يرصع السماء بالنجوم
أحبك...
سيمفونية فرح يعزفها نبض القلوب
تغفو الورود على أمنيات اللقاء
الحياة والأمل والساعات اللامعدودة
تنتظرك...
تنتظرك بشوق السواقي لعناق الضفاف
إلى متى يا حدائق العناب
إلى متى .... تغتسلين
في دجى الليل
بخمر عشقك
آه لو نصغي يا أقحوانة الوادي
ألا تسمعين ثرثرة النهر الصامت هناك
موجاته تداعب الضفاف
تنشد لحن الخلود
شاطئ الحيرة يرتشف المساء قهوة
مسامراً شمس الغروب
يطارد أحلاماً مؤجلة
تغيب وتغيب معك
انتظرني ...
سأرتدي الغد عباءة أمنيات
أسابق الثواني لعناق فجرك
غابات محشوة بأبجدية عشق
حروف حائرة تتساءل
عن شرود
يسقي الدجى
عن حلم فرٌ من ذاكرة
وارتطم بجدار الصمت
كانت الغيوم تطارد ظلها
أمواج هائجة
ترسم محطات حائرة
ترسمها بقوة الغياب
فتخلد لحلم وردي الملامح
شرود يلتحف الصدى
هواجس يعرٌش عليها الياسمين
وتتساءل الحروف
أهي من زرعت السماء باللآلئ
أم تناثرت الأمنيات
فكانت مملكة اللازورد



نجوى الشامي