2015-02-02
أعلن تنظيم داعش المتطرف، مسؤوليته على ذبح ضابط وجنديين عراقيين فيما قال إن التفجير الذي وقع في الباب الشرقي مؤخرا في بغداد نفذه "2" اكراد .
قال التنظيم في بيان نشر على حساب يعتمده المتطرفون على تويتر إن التفجير الذي وقع في الباب الشرقي استهدف سوقا لشراء الملابس العسكرية.
وأشار إلى أن التفجير كان مزدوجا حيث فجر "أبو دجانة الأنصاري" نفسه وسط حشد من الناس مما أوقع العديد من القتلى وبعدما تجمع أفراد الأمن لإسعاف الجرحى فجر انتحاري آخر يدعى أبو عائشة الكردي في الموقع ذاته مما رفع من أعداد الضحايا.
وبحسب المصادر الأمنية العراقية فأن 24 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح. ويقول التنظيم في بيانه ان التفجيرين أوقعا نحو 200 قتيل.
وعلى صعيد متصل تبنى تنظيم "داعش" ذبح ضابط في الشرطة العراقية وجنديين، ضمن سلسلة الأعمال الوحشية التي يرتكبها التنظيم وفقاً لصور نشرت على الإنترنت الأحد.
وتم تبني هذه الإعدامات على موقع إنترنت وعلى حساب "تويتر" لأنصار تنظيم "داعش".
ويظهر في واحدة من الصور رجل معصوب العينين قيل إنه مقدم في الشرطة، وهو راكع في شارع أمام حشد من المسلحين، في حين يظهر في صورة أخرى مسلح مقنع يقوم بذبحه، وفي صورة ثالثة- وقد وضع رأسه المضرج بالدماء على جسده
وفي صور أخرى، يظهر مسلح بدين مقنع، وهو يذبح رجلاً آخر كتبوا عليه أنه جندي أسير.
وفي وقت لاحق نشرت صور لجندي ثان يتم ذبحه في المكان نفسه، حيث ذبح الجندي الأول.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/43...8A%D9%8A%D9%86