توابيت اثرية
رووداو – اربيل
أعلنت وزارة الآثار المصرية في بيان، عن العثور على ثلاثة توابيت خشبية وهي طافية في مياه ترعة جنوبي البلاد، مشيرة إلى أنها ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في الوزارة، يوسف خليفة، في البيان إنه "يرجح أن تكون التوابيت الثلاثة من نتاج أعمال الحفر خلسة، وإن اللصوص ألقوها في ترعة دير مواس بمحافظة المنيا الجنوبية للتخلص منها بعد أن تعذر عليهم التصرف فيها بعد تضييق الخناق عليهم."
ولم يعرف من ألقى بهذه التوابيت في الترعة بعد، ولكن مواقع أثرية تتعرض للحفر والسرقة خلسة من قبل السكان وذلك منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في بداية عام 2011.
وأضاف خليفة أن "لجنة أثرية عاينت التوابيت الثلاثة، وتبين أنها تحوي بداخلها دفنات فقيرة عليها طبقة من الكتان، كما أن غطاءها يظهر في هيئة آدمية يحمل بقايا ألوان"، ولكنها خالية من النقوش والكتابات القديمة.
واعرب مراقبون عن قلقهم ازاء تبديد بعض الآثار بسبب فوضى الحفر خلسة، طمعا من البعض في تحقيق ثراء سريع بالعثور على قطع أثرية في مقدمتها التماثيل الفرعونية، وفي سبيل ذلك يتم تدمير قطع أخرى يرونها غير مربحة ومنها هياكل عظمية ومومياوات وآنية فخارية أثرية.
وأشار خليفة إلى أنه "فور انتهاء تحقيقات النيابة؛ سيتم إيداع التوابيت الثلاثة في مخزن متحف الأشمونين بمحافظة المنيا".