2015-02-01
اكد وزير التربية محمد اقبال، الاحد، على اهمية اعداد آلية فاعلة للحد من انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي، مبينا ان هذه الظاهرة لها آثار سلبية على المستوى العلمي للطلبة. وقال المكتب الاعلامي لوزير الشتربية في بيان , إن "الوزير وجه الجهات المعنية في الوزارة الى اعداد آلية فاعلة للحد من انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي لما لها من آثار سلبية على المستوى العلمي للطلبة". اكد وزير التربية محمد اقبال، الاحد، على اهمية اعداد آلية فاعلة للحد من انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي، مبينا ان هذه الظاهرة لها آثار سلبية على المستوى العلمي للطلبة. وقال المكتب الاعلامي لوزير التربية في بيان , إن "الوزير وجه الجهات المعنية في الوزارة الى اعداد آلية فاعلة للحد من انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي لما لها من آثار سلبية على المستوى العلمي للطلبة". واضاف المكتب أن "اقبال اكد على ضرورة متابعة المشرفين الاختصاصيين والتربويين وإدارات المدارس والمدرسين والمعلمين، وبث الوعي الديني والتربوي، من اجل الحد من هذه الظاهرة"، مشيرا الى ان "الوزير حث المشرفين على استثمار حضورهم في مجالس الاباء والمعلمين للتثقيف والتوعية وتسليط الضوء على نبذ ظاهرة التدريس الخصوصي، والعقوبات المترتبة على القائمين بها". وتابع ان "الوزارة مستمرة بالمتابعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المدرسين والمعلمين المخالفين"، لافتا الى انها "ستستقبل شكاوى المواطنين بهذا الشأن من خلال مديرياتها العامة في بغداد والمحافظات". يذكر أن التدريس الخصوصي يشكل ظاهرة تفشت في المجتمع العراقي بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية خلال حقبة الحصار الذي كان مفروضاً على البلاد زمن النظام السابق، واستمرت لتمتد من طلبة الصفوف المنتهية إلى المدارس الابتدائية، بل والعديد من طلبة الجامعات، وأصبحت بمثابة "الأتاوة" على أسر الطلبة والتلاميذ من قبل معلميهم ومدرسيهم، و"أسرع طريق للنجاح دون تعب". واضاف المكتب أن "اقبال اكد على ضرورة متابعة المشرفين الاختصاصيين والتربويين وإدارات المدارس والمدرسين والمعلمين، وبث الوعي الديني والتربوي، من اجل الحد من هذه الظاهرة"، مشيرا الى ان "الوزير حث المشرفين على استثمار حضورهم في مجالس الاباء والمعلمين للتثقيف والتوعية وتسليط الضوء على نبذ ظاهرة التدريس الخصوصي، والعقوبات المترتبة على القائمين بها". وتابع ان "الوزارة مستمرة بالمتابعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المدرسين والمعلمين المخالفين"، لافتا الى انها "ستستقبل شكاوى المواطنين بهذا الشأن من خلال مديرياتها العامة في بغداد والمحافظات". يذكر أن التدريس الخصوصي يشكل ظاهرة تفشت في المجتمع العراقي بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية خلال حقبة الحصار الذي كان مفروضاً على البلاد زمن النظام السابق، واستمرت لتمتد من طلبة الصفوف المنتهية إلى المدارس الابتدائية، بل والعديد من طلبة الجامعات، وأصبحت بمثابة "الأتاوة" على أسر الطلبة والتلاميذ من قبل معلميهم ومدرسيهم، و"أسرع طريق للنجاح دون تعب".
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/42...B1%D9%8A%D9%86