السومرية نيوز / بغداد
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الأحد، أن اعتماد الخيارات القانونية والدستورية في حل الخلافات السياسية هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للقضاء على "الإرهاب".
وقال المالكي في بيان صدر، اليوم، عقب استقباله وفدا من حزب الحق التركماني برئاسة رئيس الحزب طورهان المفتي وأعضاء القيادة في الحزب، إن "العراق يواجه تحديات غير مسبوقة تضاعف المسؤولية على القوى الوطنية وعلى عموم طبقات وفئات الشعب العراقي".
وشدد المالكي على "ضرورة دعم المكون التركماني كونه من المكونات الاساسية للشعب العراقي"، مؤكدا على أهمية "توحيد صفوف الشعب العراقي لمواجهة التحديات".
وأشار الى أن "اعتماد الخيارات القانونية والدستورية في حل الخلافات السياسية وتقديم الدعم للقوات الامنية والعملية السياسية هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للقضاء على الارهاب والحفاظ على وحدة وسلامة العراق".
ونقل البيان عن المفتي قوله إن "الحرب التي يخوضها العراق والقوات الأمنية والحشد الشعبي هي حرب ضد عصابات اجرامية مدعومة من دول لا تريد للعراق الخير، لذلك تحقيق النصر والقضاء عليهم امر ضروري لصيانة العملية الديمقراطية في البلاد".
وأضاف أن "المكون التركماني ما يزال يتعرض لظلم كبير، لذلك هم بحاجة الى ان ينعموا بالحرية والاستقلال اكثر في مناطقهم وخصوصا في كركوك والطوز واربيل"، داعيا جميع القوى السياسية الى "إنصاف هذا المكون العراقي الأصيل".
ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.