تذمر .... شكوى......تأفف
الكل يشكوى ويتوجع وينظر إلى الكأس الفارغ من الكوب
ولا ينظر لما حباه الله من نعم وما رزقه من خيرات
أعلم أن الكثير من الأمور صعبة وأن هناك فعلا من يقاسى الآلام والأحزان
وقد أسمع قصصا تشعرني بحزن شديد
وألما يعتصر القلب
ولكن عندما يبقى التذمر حالة سائدة
وفحوى الأحاديث فى كل مكان وفى كل موقف
ولا تجد من يشعرك ببصيص من الأمل
هذا ما يحزن ويؤلم
فالأم التى تشكى من أطفالها ألا تنظر لمن هى عقيمة
كيف تتمنى طفل صغير وتعيش أيامها على حلم وأمل
الزوجة التى تشكو من زوجها
ألا تجد له صفات رائعة
ألا تنظر لمن هى كبرت ولم تتزوج وتتمنى أن تخوض تجربتها
البلاد الاسلامية حالها مؤلم جدا
لكن ألا نجد نعم نشكر الله عليها
أنا امرأة و أم وبنت الأمة الإسلامية
تأتيني لحظات ضعف وإكتئاب لست مثالية أبدا
لكنى أتمنى أن أجد من يرتب على كتفى
ويمسك بيدى ويعطيني دفعة من الأمل والتفاؤل
ويشعرني بعظم روعة الحياة التى أحياها والنعم
ومدى الأجر الذى سأخذه بالصبر والحلم وإحتساب الأجر
لذلك أصبحت بيتوتية من الدرجة الأولى
وأشكر الله لوجود أمى الرائعة فى حياتي
فهى دفعة الأمل عندي
وهى جرعة التفاؤل والروعة
التفاؤل الذى أصبح صفة مرعبة لمن يحملها فى هذه الأيام
وأتمنى وأدعو الله أن يكون مصحفي
بل مصاحفنا جميعا
هو رفيقنا الأول
وملجأنا للشكوى
هى سجادة صلاتنا .
وتبقى الإبتسامة والأمل يعلو محيانا الجميل
لذلك فلنتخذ قرار
أن نعيش أيامنا بإيجابية وأمل
ونستيقظ ونحن نردد نعم الله التى أنعم بها علينا
ونعيش على تفاؤل وإنشراح وخير وسرور
دمتم في أمان اللـه
منقول دون التعديل هههههه