الاسلام دين الرحمة ولكن وجود هجين جديد هو الفكر الداعشي وانتماء له افراد من جنسيات مختلفة يضحون بحياتهم من اجل قتل الابرياء وينتهكون الدين والاعراض تلك الفئة علينا ان نقوم بتحليلهم السايكولوجي
الفكر الداعشي هو وليد من رحم القاعدة والقاعدة هي من رحم الفكر الامريكي واتباعهم
الشخصية الداعشية
شخصية مركبة العوامل سادية السلوك تتجه الى القتل والدم على انه رسالة السماء وقربان للتقرب لها تجاه كل من خالف اعتقادهم
اصحاب تلك الشخصية يعانون من توتر نفسية خلال مرحلة الطفولة ويشعرون بنقص التوافق مع محيطهم الاجتماعي والاسري المربك ويعللون سلوكياتهم بتصرف سايكوباثي عدائي لتفريغ تلك الطاقة بعدما تم تغذيتهم تغذيه دينيه مشوه عن الاسلام والحقيقه قيامهم بالقتل وتعطشهم لدماء انما هو مورفين لحالتهم
قد نقف موقف الاستغراب امام امرأة تفجر نفسها او رجل يفجر نفسه وهو ينتمي لمجتمع غربي الانسان فيه قيمة عليا
ويتجه للصحراء والقتل والموت ويكتسب فكر وتقاليد ومعتقدات مغايره لذلك البناء الايدلوجي الذي تعايش معه
هنا يتم الغسيل الفكري لتلك الفئة
ولا تنجح تلك العملية الا في الشخصية
السادية ذات السلوكيات السايكوباثية
وعلية المخطط الغربي مخطط اخطبوطي فهو يعمل على ارباك المنطقة العربية
وخلق مناخ طائفي فيها وتشويه الاسلام
والاهم تطهير المجتمع الغربي من السلوكيات السادية والسايكوباثية
عن طريق غسيل الافكار وشعورهم شعور سرابي ان السماء جندتهم لخدمتها
وهنا يسلك السلوك اللاواعي عن طريق وجود قوة داخلية تدفعه للموت تجعلهم يشعرون بعقلهم الباطن
انهم فئة لها قيمة والمجتمع لايدرك قيمتهم ورسالتهم وعلية يجب افناء تلك المجتمعات
وبصراحة
عمليات تحويل الشخصية تحتاج الى جهود جباره في المجال النفسي ومن يقوم بها مختصين بعلم النفس
وعلية علينا ان نواجه الفكر الداعشي الذي نجح في استقطاب اعداد هائلة
بفكر ايدلوجي سايكولوجي
ويجب ان نعترف ان المخطط الذي يقيمه مركز الاختبارات النفسية الامريكية قد نجح نجاح باهر
في خلق الفكر الداعشي وتحويلهم الى قنابل موقته ومتفجره للموت والقتل عن طريق التغذية الفكرية