حيثُ يستودعُ البدر شعاعه
السّارب إلى وجناتِ المساء
تجدُ
ضفائر الأبنوس ..قد سباها الجمال
وأنامل البلور
قد صافحت الدمقس
في غدو النور
أمواجًا
قحطانية
الرند

حيث يستودعُ البدرُ
شعاعه السارب
إلى وجناتِ
المساء
تجدُ القراطيس ...
قد
جادت بورِقِ الفضة من صقيل الشهاب ..!!!
المختوم على شرفات السهاد ...!

حيث ُيستودعُ البدر
شعاعه السارب
إلى وجنات ِ
المساء ...
تجد أيقونة الروح
تتهادى عبر المنار
من شبكية القزح
تأسر ميناء
المآقي ..
بهالاتِ نبض

حيث يستودع البدر
شعاعه السارب
إلى وجناتِ المساء
تجدُ سفوح كوكبي
قد عانقت ترقوة
الصدر
تصدر وسامًا فخريًا لأفنان ِ سنديانتي
العريقة

ويا لفرحتها تلك الصديقة الماكثة
قرب شرفاتِ القمر
خلف مرقاب ِالسديم
تصافح كل غدوٍ
ورواحٍ جدائلَ
الشمس ِوناصيةِ
الأقحوان
في حجراتِ النهى
لحظة الإستواء
في كبدِ النبض





..مآب ..نجوى