نذرت براءتك لظلي
لا أعلم من أين جئت
و لا أي خريف ٍ تفاقم في قلبي
لا أخشى الصمت
يزدريني الوقت
و مع هذا أتصرم ببشاشة ..
أتوطأ مع رمزية ٍ حذقة
من فئة التسويف
سهل ٌ ..وعر ٌ .. فطن..
شائع ٌ بتأملات الضنك
تجملني دمعة
تتعوذ مني النهايات
لا حصر لي
نموذج ٌ معتل يؤدي لقيظٍ سليم
من قبيل التخبط
تتهافت علي الخيبات
في مرحلة ٍ متقدمة ٍ من الظمأ
تحيط الهزائم برمتي
حقلٌ رحيب من الاختناق
فبأي ألاء الغروب تستمرئين
أزفات الهدى
إذا تفرقتُ
قادتني وحشةٌ رءوم ..
كأنها السكينة الأم
تورث تناقضاتي البطر
لا تدري أيها تستفيق
و هكذا دواليك ..
فلا تستنبطينني
خذي قسطاً من ملامحي
ارمي بأمسك في اسمي
أنا الجوع و الوليمة
مصالحة ٌ رخوة بين الجوى و الندى
أثيم ٌ حد الخلاص
مهجور ٌ بشكلٍ تعسفي ..
كلـَّما خطوتُ دمعاً
زدتُ في صمتك تألقا
شلّت يمين ليتي
برغم أنفي
رغبتُ عنك قصيدةً
لبثتُ فيك تمزقا ..
ابو قصي الشافعي