كانسات الجيف
الضبع من الحيوانات آكلة اللحوم أي من الحيوانات المفترسة ولكن غذاؤه الأساسي يعتمد على الجيف أو بقايا الافتراس من الحيوانات الأخرى وهو يخرج للبحث عن الطعام ليلاً منفرداً أو في جماعات ويتميز بقوة فكيه الهائلة فيمكن أن يسحق العظام بفكيه, وهو حيوان ذات فراء رمادي وبه بقع سوداء صوته يشبه صوت الضحك الشديد للإنسان.
منظف الطبيعة
يعتمد الضبع في غذائه على الجيف لذلك فهو عامل أساسي يساعد على الاتزان البيئي وهو يخرج ليلاً, رقبتة القصيرة ورجليه الطويلتين وجرئته وعدم خوفه من السباع الأخرى أو الحيوانات الأخرى تجعله يمسح أكبر قدر ممكن من الأرض لتنظيفها من الجياف ثم يعود قبل بزوغ الشمس كما أن لديه فكاً قوياً يساعده على أكل ما تعجز عن أكله الحيوانات الأخرى.
أنواع الضباع
تنقسم الضباع إلى أربعة أقسام وهي الضباع البنية والضباع المنقطة والضباع المخططة والضباع الذئبية أو التي تدعى ذئب الأرض أما الضباع المنقطة والبنية فهي تعيش في سهول أفريقيا والضباع المخططة تعيش في شمال أفريقيا وذئاب الأرض تعيش في أفريقيا الجنوبية.
أسماء الضبع
للضبع عدة اسماء مثل جيل وجعار وحفصة ونوش وأماني الخسيسة, كما يلقب بعدة كنايات وهي أم خنور وأم عامر وأم نوفل وأم الطريق وأم القبور والذكر منه يدعى أبو العامر وأبو كلدة وأبو الهنبر, والضباع توصم بالعرج وهي ليست بعرجاء وهذه ظاهرة تهيأ للناظر ويرجع السبب في ذلك إلى للدنو في المفاصل وزيادة الرطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر بجسم الضبع.
الهجوم السريع
أثبتت الدراسات الحديثة أن الضباع تهجم على قطيع من الظباء فتنفرد بواحدة وتصل سرعتها في الجري خلف فريستها إلى 65 كيلومتر في الساعة, كما أن الضبع يهجم على قطيع من الحمر الوحشية والجواميس الأفريقية الضخمة مما يدل على عدم جبنه وقد ظلمه الإنسان كثيراً فقد وجد في كثير من الكتب والمخططات أن للضبع شخصية مكروة ولكنه له فائدة كبيرة ولا سيما في تنظيف البيئة