صوته النقيق عناقيد البيض للضفادع
دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدره الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.
عناقيد البيض
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء، إذ تستطيع الأنثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات أو آلاف البيوض عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذه الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية، وبذلك يصعب على المفترسين افتراس أجيالها بالكامل، إذ أن كثرة أعداد البيض تحول دون القضاء عليه جميعاً من قبل مفترسيها المتعددين، الأسلوب الثاني هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية، بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الأسلوب بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالفقس بشكل مبكر ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر, أجناس أخرى مثل العلجوم العملاق يضع بيوض تحتوي على سمية.
الأخطار الكثيرة
الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها عديدة ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، ولاسيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلاً عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لإسبوع وإن كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء, في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في تحوله عملياً لضفدع بالغ، تظهر أولاً أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية، وتفقد الخياشيم وتبدأ الرئة في العمل و أمعاءها تأخذ في القصر وطعامها يصبح مقتصراً على الكائنات الحية