قال تقرير علمي حديث إنّ الجيل المقبل من البشر، سيشهد على غياب بعض الأنواع من الحيوانات والأسماك والحشرات عن عالمهم. وذكر التقرير الذي نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن "ائتلاف الأنواع المهددة"، أنّ الكثير من هذه الكائنات مهدد بالانقراض بالفعل.
1- النحل الصدئ: وهو نوع كبير، وبدين من النحل، كان يوماً ما الأكثر انتشاراً في أميركا الشمالية. والأهم من ذلك أنّ إنتاجه السنوي من العسل للولايات المتحدة، كان يعادل 3 مليارات دولار. واليوم تناقص النحل بمعدل 90 %.
2- الفراشات الملكية: عندما يرش المزارعون المبيدات، من أجل محاصيل الذرة، تصيب المواد الكيميائية كذلك غذاء الفراشات الملكية، وهو نوع من النبات يسمى الصقلاب. تلك الفراشات المخططة بالأسود والأصفر، تواجه اليوم مصيرها. فمن أصل أكثر من مليار فراشة رفرفت بين المكسيك وكندا يوماً، لم يبق اليوم سوى 33 مليوناً.
3- الدببة القطبية: بعض الأنواع يزن واحدها نصف طن، ويحتاج إلى الكثير من الغذاء لسدّ جوعه. ومع الذوبان القطبي، وابتعاد أسود البحر التي تحتاج إليها الدببة، يبدو أنّ الأخيرة تصارع للبقاء. ويموت أكثرها غرقاً، في محاولة الوصول إلى بقع الجليد العائمة حيث أسود البحر.
4- الخفافيش البنية الصغيرة: كلما عادت الخفافيش إلى كهوفها، هاجمتها متلازمة الأنف الأبيض، وهو نوع من الفطريات يغطيها عندما تبرد أجسادها خلال فترة النوم العميق. المتلازمة قتلت 7 ملايين خفاش قبل عامين في أميركا، معظمها كان من الخفافيش البنية الصغيرة.
5- أسماك القرش الأبيض الكبير: هي كائنات حارة الدم جزئياً، تسبح بسرعة 56 كيلومتراً في الساعة، وتعيش حتى عمر 70 عاماً. وعلى الرغم من حظر صيدها، فإنّ الصيادين لا يتوقفون عنه، ما يؤدي إلى مقتل 200 قرش أبيض كبير سنوياً في السواحل الأميركية- المكسيكية.
6- سلمون أفعى النهر: يوماً ما عادت 40 ألف سمكة من هذا النوع ذي الرأس الأخضر والجسد الأحمر، لفقس بيوضها في جبال الروكي بين كندا والولايات المتحدة. لكنّ هذا الأمر، كان قبل إنشاء 4 سدود على الأنهر، سدت درب الأسماك. وتشير الأرقام إلى أنّ عام 1992 شهد عودة سمكة واحدة فقط لا غير. ومنذ ذلك الحين أُنفق 40 مليون دولار، في محاولة لإعادة 2500 سمكة إلى الأنهر، مع قرار بحظر صيدها نهائياً.