أوضح المُدير التقني في فيراري جايمس أليسون بأنّ الحصان الجامح حاول إيجاد نقاط ضعف سيارة العام الماضي والعمل على تحسينها وذلك عبر التركيز على الإرتكازيّة ووحدة الطاقة.
وأطلق الفريق سيارته الجديدة على شبكة الإنترنت، إذ وصف أليسون السيارة الحمراء بأنها أجمل من سابقتها وذلك بالنظر الى القوانين الجديدة التي دفعت الفرق الى التعديل على مُقدمة سياراتها.
"أعتقد بانّ الفرق تُحاول كُلّ عام القيام بنفس الشيء من خلال زيادة الطاقة وجعلها بمُتناول السائق" قال أليسون، مُضيفًا "والحصول على أفضل مُستوى من الإرتكازيّة في عدّة أماكن مُختلفة من الحلبة، على المُنعطفات والخطوط المُستقيمة".
وأكمل "حاولنا مُعالجة نقاط ضعف سيارة العام الماضي وتحسينها على سيارة هذا العام".
وأضاف "أعتقد بأنّ مُعظم سيارات هذا العام ستكون أكثر قابليّة للجميع من الأمام. وقد وجدنا أخيرًا مجموعة من القوانين سمحت بجعل السيارات أجمل من ناحيّة المُقدمة. ومن هذا المُنطلق، يُمكن القول بأنّ سيارة فيراري الجديدة جيدة من هذه الناحيّة".
فيراري تكشف عن مُقاتلتها: «أس.أف15-تي»
وكشف أليسون بأنّ سيارة هذا العام باتت أضيق في القسم الخلفي كونه بات من الأسهل تبريد الأنظمة الداخليّة في السيارة من خلال التصميم الجديد لفتحات التهوية.
وقال "الإختلاف الكبير في السيارة يكمن في القسم الخلفي منها حيث حاولنا جعله أضيق. وقد قمنا بهذه الخطوة بعد العديد من ساعات العمل، ليس في نفق الهواء فحسب، بل في قسم التصميم أيضاً. كما إنّ تصميم جوانب السيارة أصبح أكثر كفاءة من ذي قبل".
وعلّق أليسون على المُحرك إذ قال "حاولنا العمل بجهد على وحدة الطاقة من أجل تحسينها. كانت هُناك بعض المشاكل في نسخة العام الماضي، إذ كان من الصعب على السائقين الحصول على الإستجابة التي كان يُريدونها. تحسّن الوضع بعض الشيء على مدار الموسم حيث حاولنا إستكمال ذلك على وحدة الطاقة هذا العام".
وأكمل "كما إننا حاولنا تغيير أسلوب وحدة الطاقة كي نحصل على الأداء الأفضل بين التجارب التأهيليّة والسباق".
ورحّب أليسون بقانون السماح بتطوير المُحرك خلال الموسم حيث سيُعطي ذلك الفريق فرصة لإغلاق الفجوة مع مُنافسيه ولا سيما مرسيدس.
وأضاف "عندما تأتي من نفس الموقع الذي نحنُ فيه والمُتمثّل في إغلاق الفجوة مع مُنافسينا، فإنّه من الجيد الحصول على فرصة للعمل على المُحرك خلال الموسم".
رد مع اقتباس