عادة ما تكون سيارات رؤساء الدول معدة لمواجهة طلقات النار والقنابل اليدوية والمتفجرات، لكن سيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يمكنها مواجهة هجمات بالأسلحة الكيميائية والصواريخ.... إليكم المزيد من الأسرار عن هذه السيارة الخارقة
السيارة التي يطلق عليها عملاء الخدمة السرية المكلفين بخدمة الرئيس اسم "الدبابة" تقوم بإعدادها شركة جنرال موتورز والتي ترفض إعطاء أي تفاصيل محددة حول السيارة التي تعد أكثر السيارات المدرعة أماناً.
تحتوي السيارة ككافة السيارات المصفحة على زجاج وجسم مقاوم للطلقات النارية، لكنها تستطيع مقاومة الهجمات بالأسلحة الكيماوية، كما أن السيارة تحتوي على أنظمة اتصال إلكترونية تمكن الرئيس الأميركي من التواصل مع العالم الخارجي.
وللترفيه، يوجد مشغل أسطوانات بالسيارة يمكن الرئيس الأميركي بلمسة زر واحدة من التغيير بين 10 أسطوانات مختلفة.
ووفقاً للمواصفات المعروفة، فإن السيارة تحتوي على أبواب مصفحة سمكها 8 بوصات، ويصل وزنها لوزن باب كابينة طائرة "بوينغ 757"، كما أن زجاج باب السائق المقاوم للرصاص لا ينزل سوى 3 بوصات حتى يمكنها دفع رسوم عبور طريق أو التحدث مع عملاء الخدمة السرية الذين يركضون حول السيارة أثناء سيرها ببطء.
ويتكون جسم السيارة الخارجي من خليط شديد الصلابة من الصلب، الألمونيوم، التيتانيوم (بل وحتى السيراميك) لمقاومة الصواريخ الموجهة إلى السيارة.
وتحتوي مقصورة السائق على مقود سيارة عادي، لكن لوحة العدادات تحتوي على مركز اتصالات ونظام تتبع عبر الـ"GPS"، كما أن السائق يتم تدريبه على القيادة بواسطة المخابرات الأميركية لمعرفة كيفية التصرف في المواقف المختلفة.
وتم تركيب كاميرا للرؤية الليلية بمقدمة السيارة مع بنادق لإطلاق الرصاص وعبوات الغاز المسيل للدموع، يوجد بداخل السيارة أكياس من نفس فصيلة دم الرئيس للاستخدام في حالات الطوارئ، أما عجلات السيارة فتم تصفيحها بمادة الكافيلار المقاومة للرصاص والتمزق، ويوجد بأسفلها إطار معدني يمكن السيارة من الاستمرار في التحرك حتى لو تمزقت الإطارات المطاطية.
أما شاسيه السيارة فقد تم تدعيمه بصفائح من الصلب بسمك 5 بوصات توجد أسفل السيارة للحماية من الأحداث المفاجئة مثل الألغام الأرضية أو القنابل المزروعة في الطريق، في حين تحتوي المقاعد الخلفية للسيارة على حزمة خاصة من الأجهزة تتضمن سطح قابل للطي ولابتوب مزود بواي فاي وهاتف يعمل بالأقمار الصناعية وخط مباشر للاتصال بنائب الرئيس والبنتاغون.
أما حقيبة السيارة فتحتوي على نظام لمقاومة الحرائق وخزان للأكسجين، في حين يفصل مقصورة الركاب عن السائق حاجز زجاجي يمكن للرئيس التحكم فيه لفتحه أو إغلاقه، بالإضافة إلى وجود زر طوارئ يمكن للرئيس استخدامه لطلب النجدة في حالة التعرض لمشكلة.