فى ذاك اليوم الباكي
إنتزع
فرحة الإعياد من أعماقي
يوم رحيلك بعيداً عني
غادرَت سُفُنِك شواطئ دياري
لم تعبئي بصراخي
ونِداءآتي
بل ولآ توسُلاتي
وماأنْ .....!!
إبتلع الأفق أشرعة سُفُنِك الشارِدة
خفقَتْ
تلك الأجنحة العملاقة
فـ إهتزّ لها الموج الساكِنْ
وأضطرب لها ذلك الشاطئ
الآمن
وها أنا الآن وحْدِي
أنطلق إلى تلك الآفاق المتناهية
وتلك المعالي السامقة
التي طالما كانت تراودني فى أحلآمي
ظمئت روحي إليها
... فـ عشقتها ...
... وهويتها ...
... فـ ليتَ شعري ...
هل .....؟؟
يطوي النسيان ذكرى أيامٍ جميله
عِشْناها معاً
هل .....؟؟
يُجدِي ما نبوح به ؟
ظناً أنْ تحْدُث مُعْجِزةٌ تصهَر وجع السنين
وقد أمْسى الحلم رُكام
بقلم / ابورأفت السوداني