تحت ازيز الذاكرة
ثمة صدعٍ
يختال راقصا
يقتات شريطا
من الزمن
تجتاحني ابتسامة
صيف عابرة
فلا مناص
من التكور حولك
مادام المستقيم
ابعد الطرق
الى رأسك المتدلي
يلدغني كل حين
ذلك الرقاص المأفون
فانا غرفة نصف مضاءة
بنافذة صدئة يلفظها
ايلول باخر نوبة سعال
من صدره الخرب
ناتئ هو جرحك
يومئ من بعيد
كيد والهة
رتقتها شزرات الزمن
بلا حياء
يُستباح النرجس
على يديك
فلا مناص من الافول
م