ثواب التسبيح ~











بينما كان سليمان عليه السلام سائراً على بساط بين السماء والأرض إذ مرَّ برجل راع ،

فلما رأى الراعي البساط وسليمان وجنودهُ ركوباً عليه قال:

لقد اتاك الله يا ابن داود ملكاً عظيماً ، لم ينله احد قبلك ، فألقت الريح كلام الراعي إلى سليمان ،

فأحضر سليمان الراعي وقال له :

إن تسبيحة من مؤمن أفضل مما أوتي سليمان من الملك كُلهُ.


و
السر واضح ، أن الملك مهما عظم وأتسع فهو إلى الفناء ، أما التسبيح ،
بل وجميع العبادات و الطاعات فهي باقية مدّخرة ، يحصل على ثوابها
في وقت هو أحوج ما يكون لذلك.