صدق أولا تصدق
ھذه القصص یبدو بعضها مستحیلاً لسبب بسیط وھو مدى غرابتھا ولكن الرائع في الموضوع ھو أن ھذه القصص حقیقیة
القصة الأولى
الدفع حسب الوزن
في (برلین ) حيث قام أحد ملاك الفنادق بتطبیق نظام جدید لتسعیرة الغرف وفقاً لوزن المرتاد فكل كیلوغرام كان یعادل نصف یورو وكل من كان یرفض الصعود على آلة الوزن كان علیھ دفع المبلغ الأقصى وھو ما یعادل 78 كیلوغرام أي 39 یورو إضافیة على سعر الغرفة الفردیة و 78 یورو على الغرفة المزدوجة بوصول شكاوى كثیرة على الفندق تتھمه بالتفرقة ضد السمان، دافع مالك الفندق عن نفسھ بالقول إنه كان یدفع الرواد إلى تخفیف أوزانھم.
القصة الثانية
كان یعیش مع ألف فأر
(بیتالوما، كالیفورنیا) كانت الرائحة القادمة من شقته تؤدي للإصابة بالغثیان وقد إشتكى منھا جیرانه عدة مرات إلى أن قاموا بالإتصال بجمعیة حمایة الحیوان التي اكتشفت أن Roger Dier البالغ من العمر 67 عاماً یعیش مع ما یقارب الألف فأر كان یحتفظ بھم في 20 قفصاً كبیراً إضافة إلى 20 جرذاً كبیراً یتحركون بحریة في الشقة وكان ھناك سبعة قطط أیضاً.
القصة الثالثة
كلب في السیارة
مدینة ھوھّوت – حدث في منغولیا حيث رغبت سیدة في إعطاء الفرصة لصدیقھا المخلص، كلبھا الوفي، لقیادة سیارتھا التجربة، ولیس ھناك ما یدعو للدھشة، باءت بالفشل فعند المنعطف الأول اصطدمت السیارة بأخرى كانت قادمة بالإتجاه المعاكس ما قالته للشرطة بعد ذلك ھو أن الكلب كان یراقبھا بعنایة شدیدة خلال قیادتھا للسیارة، ومن ھنا جاءتھا الفكرة إلا أنھا أكدت قیامھا ھي بالتحكم بدواستي البنزین والفرامل في حین كان الكلب یتحكم بالمقود فقط.
القصة الرابعة
الأفعى المسافرة
نوریمبرغ – من الفلبین إلى ألمانیا مخاطرة بالموت في الطائرة أولاً ثم غارقة في الغسالة ثانیاً ھذا ما حدث لأفعى انتھى بھا الأمر وسط ملابس سائحة ألمانیة بعد عودتھا من آسیا، رأت السیدة الأفعى تخرج من الغسالة وھي شبه خادرة، إلا أنھا كانت على قید الحیاة كانت الأفعى قد حبست في كیس الملابس المتسخة ثم استطاعت البقاء على قید الحیاة خلال رحلة جویة مدتھا 20 ساعة في درجة حرارة وصلت إلى الصفر المئوي ثم مقاومة دوران الغسالة مع میاه وصلت حرارتھا إلى 40 مئویة ثم التجفیف