النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

نقص النمو .. العوامل المؤثرة عليه وماهي أمراضه ؟

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 398 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    نقص النمو .. العوامل المؤثرة عليه وماهي أمراضه ؟

    نقص النمو .. العوامل المؤثرة عليه وماهي أمراضه ؟







    دام برس:
    يشعر المراهقون عندما يكونون أقصر قامة ًمن أقرانهم بالاختلاف و الإحراج ، وفي معظم الحالات يكون سبب قصر طولهم ناجما ً عن تأخر بلوغهم أو يكون أهلهم من قصار القامة ، أو يكون لديهم سبب طبي أدى إلى قصر القامة.
    العوامل المؤثرة على النمو :
    أولا ً - البلوغ : تصل الفتيات إلى عمر البلوغ بين سن 9 إلى 13 عام ، أما الفتيان فيصلون إلى هذه السن بعمر 11 إلى 15 عام. قد يبلغ بعض المراهقون في سن مبكرة جداً عن رفاقهم و يسمى ذلك البلوغ المبكر و بعضهم الآخر قد يتأخرون في البلوغ و يسمى ذلك بالبلوغ المتأخر ،و يلاحظ في هذه الحالة أن معدل نمو المراهقين يكون طبيعيا ً في الطفولة لكنه يتباطأ عن أقرانهم في سن البلوغ ليعودوا إلى معدل النمو الطبيعي و معدل الطول الطبيعي بعد ذلك متأخرين عن أقرانهم.
    ثانيا ً – الوراثة : بعض الأطفال و المراهقين لا ينمون بسرعة رفاقهم بسبب الوراثة فالأهل قصار القامة سينجبون أطفالاً قصار القامة أيضا ً .
    ثالثاً – التغذية : تلعب التغذية دوراً كبيراً من ناحية دعم النمو من حيث توافر البروتين و الدسم و الفيتامينات في غذاء المراهقين.
    رابعا ً – الأمراض المزمنة : كما تلعب الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى و القلب و الرئتين و الأمعاء دورا ً في تأخر النمو.
    ماهي أمراض النمو؟
    • الهرمونات :يتم التحكم بالنمو من خلال الهرمونات و بالتالي تؤثر الأمراض التي تصيب الغدد على النمو . يسيطر الوطاء hypothalmus على الغدة النخامية pituitary gland التي تقوم بإفراز الهرمونات التي تؤثر على النمو و التطور الجنسي .

    1. الاستروجين و التستوستيرون : من الهرمونات المهمة لتطور الوظيفة الجنسية و يلعبان أيضا ً دورا ً في البلوغ و النمو و بالتالي الخلل في مستويات هذه الهرمونات قد تؤدي إلى اضطرابات في النمو ، حيث أن اضطرابات الاستروجين تؤثر على الإناث بينما يؤثر التيستوستيرون على الذكور.
    2. قصور الدرق : تباطؤاً في النمو ، حيث تنتج الغدة الدرقية كميات أقل من هرمون الدرق المهم لدعم النمو الطبيعي .
    3. عوز هرمون النمو : لا تنتج الغدة النخامية في هذا الاضطراب الكميات الكافية من هرمون النمو مما يسبب تباطؤ أو توقف النمو. و أهم أعراضه لدى الأطفال و المراهقين هو تباطؤ النمو لأكثر من 5 سم في السنة لكن نسب الجسم تكون طبيعية و هو ما يختلف عن حالة القزامة . يعود هذا الاضطراب إلى كون الغدة النخامية أو الوطاء قليل التطور أو عاجز وظيفيا ً أو متضرر بفعل إصابة أو خلال الولادة أو بسبب بعض الأمراض مثل الأورام و في حالات أخرى يكون عوز هرمون النمو غير مفسر السبب.


    • أمراض أخرى : بعض الأمراض الأخرى لا تنتج عن الهرمونات و إنما عن عدم قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات الضرورية للتطور مثل Turner syndrome و هو مرض جيني لدى الفتيات يسبب قصرا ً في الطول و قصورا ً في التطور الجنسي. أما القزامة فهي تنتج قصور النمو العظمي و تكون نسب الجسم غير طبيعية و غالبا ً ما تكون وراثية.
    ما هو دور الطبيب ؟
    يسجل الطبيب أرقام النمو من لحظة الولادة حتى يتم التأكد من وجود تطور طبيعي للطول و الوزن و هو ما يسمى منحنى النمو ، و عندما يبدي النمو تراجعا ً يقوم الطبيب بالفحوصات و التحاليل الدموية و صور الأشعة اللازمة .
    يحلل الطبيب أيضاً نمط النمو لدى عائلة الطفل من الناحية الوراثية لقصر القامة أو طولها أو لزمن حدوث البلوغ ، من خلال التحري عن القصة العائلية للبلوغ في عائلة الطفل المفحوص.
    ما هو العلاج ؟
    إن نقص النمو المرتبط بالحالة العائلية غالبا ً لا يحتاج إلى علاج ، و لا تساعد المتممات الغذائية و الحميات الخاصة في هذه الحالة على تسريع النمو.
    إذا وجد الطبيب من خلال الاستقصاءات عوزاً في هرمون النمو فإنه يسعى إلى إعطاء بديل تعويضي له . يتم إنتاج هذا البديل مخبريا ً بتقنيات عالية و يعطى بشكل حقن و ليس فمويا ً بسبب تخربه في حموضة المعدة و قد يستمر العلاج لعدة سنوات إلى اللحظة التي يتم فيها تعظم مشاشات النمو في العظام ، و قد تستغرق ملاحظة الفروق في النمو عدة أسابيع إلى عدة أشهر بعد البدء بالمعالجة ، لكن معظم الأطفال ينمون 5 مرات أسرع من معدل نموهم السابق للعلاج خلال السنة الأولى من تطبيق العلاج. و قد تمت الموافقة على إعطاء هرمون النمو للأطفال و المراهقين الذين ليس لديهم نقص في هرمون النمو و لكن يبدو أنهم سيكونون قصار القامة كبالغين (أقل من 160 سم للذكور و أقل من 150 سم للإناث).
    تعالج الفتيات المصابات بمرض turner syndrome ببديل هرمون النمو و الاستروجين . كما يساعد علاج الغدة الدرقية على استعادة معدلات النمو الطبيعية لدى الأطفال و المراهقين المصابين بقصور الدرق .
    كيفية التعامل السلوكي مع نقص النمو؟
    يؤثر نقص النمو على ثقة المراهق بنفسه و صورته عن ذاته ، و لذلك يجدر أن يتكلم المراهق عن مشاعره و قلقه تجاه نموه مع مختص نفسي حتى يستطيع التعامل مع مشاعره ، كما يعتبر الطبيب مصدرا ً أساسياً للنصيحة
    من المعلوم أننا لا نستطيع التحكم بأجسادنا و التغيرات التي تطرأ عليها و لكن الحمية الصحية و الرياضة و النوم الكافي تساعد على الحفاظ على الجسم بأفضل صورة .


    -------------------------------

    مع تحيات شركة حلب للصناعات الدوائية – ألفا

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,306 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95882
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا حبيبتي ع الموضوع

  3. #3
    من أهل الدار
    منوشة
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,485 المواضيع: 38
    التقييم: 232
    مزاجي: مبتسم :)
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: برياني
    آخر نشاط: 11/December/2015
    شكرا ع نصائح والمعلومات

  4. #4
    من أهل الدار
    متعبه~
    تاريخ التسجيل: January-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,653 المواضيع: 20
    التقييم: 1094
    مزاجي: أوقد شمعه النسيان~
    المهنة: student
    موبايلي: iPhone 6
    آخر نشاط: 25/March/2019
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    وارف الشكر لتواجدكم اعزائي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال