...أخاف ....
أخاف أن أودعك أشرعة أحلامي
فلا ترعاها ...
وتنساني وتنساها ..
ومثلي الإهمال يقتله ..يعذبه ...
فكن طفلي الذي أدللة ...
ويسألني أن أكون له اما
تطعمه ..
وتسمعه ..
وتحلم أحلامه الغضة ..
كن لي سرا لا ابوح به ...
وعهدا لا نقطعه ..حتى يكون لنا عمرا في الأخرة نكمله ...
أخاف وكثيرا ما أخاف ...
فهل عبثا هو خوفي ؟؟
فلا تضجر ..
وإعقلني
وتذكر ...
أنا لست دمية إن شئت أن تلهو ..
ولست صنما إن شئت أن تملك ...
أنا روح مخبأةُ
فأذن لها ..تظهر ...
فلا تنظر لهيئتي وتقول يا إمرأةً
فليس في هيئتي للبوح من سري ومن روحي ..
ولا تنظر لما أملك فلا أملك سوى حلما ...
إن شئت
تملكه
نحققه معا ..في دربنا الأخضر ..
ويظل دربنا حبا ...
نعانقه
نخططه ونرسمه
نلونه
كما شئنا
وتظل أنت ربيعي الأخضر ...
أخاف وكثيرا ما أخاف
فهل عبثا هو خوفي ؟؟
فلا تضجر ..
فلا تغضب ...
أحبك هادئا ورعا ..
أحبك شاجيا ..طفلا ..
أحب وجه الفل في وجهك ..
ودفء الورد في قلبك ..
أخاف أن أترك هنا قلبي ..
تعذبه
وتهمله
وتنساه
وتنساني
لم تعجب ؟؟؟
أنا إمرأة ليس لها في الحب تجربة ..
هو حقا ..
هو صدقا ..
فلا تعجب ..
فإن أودعت لي قلبك ..
وأدفأت لي قلبي ..
تطمئنه
وتسعده
أبوح لك بسر أسراري
وأحلامي
وأحداث أزماني
وأكون إليك طفلة ..
تشاكسها
تهدهدها
ولا تغضب
أرجوك
لا تغضب
أخاف وكثيرا ما أخاف ..
فهل عبثا هو خوفي ؟؟
فلا تضجر ولا تتعب ..
وكن لي بلا تجويف ..
بلا زيف ...
بلا خرافات ..
بلا كلمات ترددها ولا تشعر باحرفها
بلا جولات بلا صولات
ولا تكن صنما ..
ينساني فأنساه ..
وأعود من خوفي
أبكي ..
وتندثر من بعده
كل أحلامي ...
أخاف وكثيرا ما أخاف ..
فهل عبثا هو خوفي ؟؟
فلا تغضب ...
أرجوك لا تغضب ...
مما راق لي..