إيمان المولدي ـ روتانا

"تويتر" ليس فقط مكاناً لعرض الأفكار أو الخواطر أو التوجهات السياسية أو مكاناً لإثارة البلبلة والمشكلات، فـ"تويتر" قد يحمل أهدافاً نبيلة أيضاً تطمح لمساعدة الغير والشعور بهم كحملة دعم الأسر المنتجة التي قامَ بإنشائها مجموعة من الشباب المتطوعين فأنشأوا حساباً وهاشتاق بهذا الخصوص، فتوالت التغريدات لصور المنتجات والتي شعر أصحابُها بسعادة لوجود من يحملُ معهم همّهم ويودُ فعلاً مساعدتهم،

كما حضرت تغريدات داعمة لهم تحمل كلاماً إيجابياً جميلاً كتغريدة عذبة: "بادرة جيدة ويستاهلون الدعم والتحفيز من يبحثون عن مصدر دخل بالحلال يستاهلون الدعم من الجميع".

وعبّر رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات أولات للتنمية إبراهيم الدرويش عن رأيه بقوله: يجب من الناحية التسويقية تغيير الصورة الذهنية عنهم فصناعتهم ليست خيرية وليست صدقة ونمن عليهم بل نعاملهم كتجار صغار.

وغرد محمد آل مصلح بالآتي: شكراً لكل من دعمهم فهم أحوج لتعريف منتجاتهم للعامة كي يكسبوا منها الحلال.

ولم يخلُ الأمر من بعض النقد كتغريدة بن حجاب والذي تطّرَق فيها لغلاء أسعار بعض الأسر المنتجة فقال: دعم الأسر المنتجة جميل لكن ليس معناه البضاعة التي تساوي ٢٠٠ تبيعها لي بألف وإذا سألته قال أسر منتجة!".

وكان لهاني الحربي وجهة النظر نفسها فكتب: "نقدر هذه الحملة ونقدر ظروفهم ومتأكد أنهم أفضل جودة، لكن التساؤل لماذا المبالغة بالأسعار؟ لا إيجار محل ولا رواتب عمال".