أكد المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي، أنه لا يرتاح إلى العمل إلا عندما يحسم أمره قبل إنجازه، حيث قال: "أرتاح أكثر عندما لا أحسم أي أمر قبل إنجازه، لكنني اليوم في مجال البحث عن تمويل لآخر أفلامي الذي أعتقد أنه سيمضي في طريق مختلفة عن النماذج، التي عرفتها من قبل، والمشكلة هي في المصارف، فعلى الرغم من أن علاقتي معها كانت طيبة مع فيلمي "البوسطة"، فإن هذه العلاقات تغيرت بعد هذا الفيلم، ولم تعد الصورة كذلك بالمرة".
وأضاف عرقتنجي، قائلاً: "لا أدري لماذا ألاحظ رعباً في المصارف من توظيف الأموال في السينما، مع أن الجدوى الإقتصادية تفيد بأن التوظيف في صناعة الأفلام يدر أرباحاً كبيرة، وأفضل الأمثلة بيروت زمن العز مع سيد الحلبة يومها، المنتج والموزع محمد علي الصباح، ومع ذلك نعاند ونكابر ونتخوف بفعل التوترات الأمنية والسياسية، التي تعم المنطقة وتؤثر في كل شيء".
وخلال تصريح خاص لصحيفة "الراي" الكويتية، أجاب فيليب عما إذا كان يتفاءل بمستوى وقيمة الأفلام اللبنانية، خلال العامين الأخيرين، حيث أكد عرقتنجي "تفاؤله بالسينما اللبنانية في الفترة المقبلة، حتى لو كان بعض النقاد يعتبرونها جزءاً من موجة المقاولات المصرية، فأنا بعيد عن تقييمها الدقيق أجدها حافزاً لأفلام أكثر ومشاريع أهم، وعلى الجميع استغلال هذا الحراك بدقة".
المصدر