كتب : Ahmed Fareed “عندما أشتم رائحة سمك عند جيراني وبعدما أنام أحلم أني آكل هذا السمك , وبعد أن أستيقظ يجد أهلي آثارا للسمك على فمي” .. هكذا بدأ الطفل طه حديثه مع الإعلامية ريهام سعيد عندما سألته عن حقيقة تحوله إلى قطة عندما ينام ليلا
قي إحدى قرى الصعيد , تبدأ القصة عندما أخبرت إحدى جارات أم طه أن طفلها قد جاء إليها ليلا على شكل قطة مقطوعة الذيل حتى يتناول بقايا السمك الذي رآه نهارا بينما كان يمشي أمام منزلها . في حين أن والدته اتخذت هذا الكلام من باب المزاح وقتها . لم تصدق أم طه أن طفليها يتحولان إلى قطط ليلا , لكن في يوم من الأيام صباحا جاء إليها أحد أطفالها التوأم يخبرها بأنه حلم ليلا بأنه يتناول أي طعام يجده في مقلب الزبالة المجاور للمنزل وأنه تعرض للـ “خربشة” من قطة أخرى , وبالنظر إلى جسده وجدت آثار خربشة حقيقية على ابنها ! وتقول والدتهما أنها لا تستطيع أن توقظهما من نومهما بشدة حتى لا تفزع أرواحهما ( المتلبسة في شكل قطة ) مما يؤدي إلى وفاتهما وهما نائمين ليصبحا جثة هامدة . وتقول جدتهما أن والدتهما تعطيهما جرعات من لبن الإبل يوميا حتى تحد من أذيتهما للناس عندما يتحولان إلى قطط وهما نائمان ليلا . لكن هذه الجرعات من لبن الإبل لا تستطيع شفاءهما من تحولهما إلى قطط