النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

(هاري سندرسن ) طبيب العائلة المالكة

الزوار من محركات البحث: 143 المشاهدات : 1301 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: في ارض الله
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,124 المواضيع: 470
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2643
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: الموجود
    موبايلي: أيفون 6

    (هاري سندرسن ) طبيب العائلة المالكة


    بغداد - الصباح
    قضى في خدمة العراق والطب 27 عاماً طبيباً وأستاذا وعميداً لكلية الطب ومستشاراً سياسياً في الحكومة العراقية ،ولعب دورا في حياة العائلة المالكة السياسية والاجتماعية، انه (هاري سندرسن باشا ) طبيب العائلة المالكة العراقية ابتداء من فيصل الاول وانتهاء بفيصل الثاني،ويعد اهم مؤسس لكلية الطب العراقية ، وساعد على تدريب الاطباء العراقيين المتميزين ،امثال ناجي مراد ،ابراهيم الحيالي ،عبد الجبار العماري ،محمود الجليلي ، كما قام بجهود صحية ، أبرزها حملاته ضد الطاعون والجدري .
    ولد في سنة 1891 من عائلة اسكتلندية عريقة ، ظهر فيها العديد من الاطباء ,درس وتخرج من جامعة ادنبرة سنة 1914 ومع بداية الحرب العالمية الاولى ،التحق مباشرة في الخدمة العسكرية ، حيث خدم في الجيش البريطانى برتبة ميجر في البحرية على ظهر الباخرة (سانت اندرو) وهي اصلا باخرة للنقل ثم طورت الى مستشفى للاغراض الحربية ، وقد قضى نحو خمس سنين, بالاضافة الى عدد من البواخر ولذلك كان يكنى نفسه السندباد في كثير من رسائله الشخصية.
    أعمال وإنجازات
    وفي سنة 1918وصل مدينة البصرة على ظهر الباخرة مينيتوكا وأنتقل الى العمل مع القوات البرية البريطانية وقد لعب دورا مهما في تاريخ العراق الطبي والسياسي حتى تقاعده في سنة 1946 .وفي بداية عمله في العراق عين مساعدا اداريا في القسم الطبي المدني الملحق بدائرة الامور الطبية العسكرية البريطانية ولكن رغبته في العمل الطبي كانت سببا في انتدابه الى مدينة الحلة لتنظيم حملة ضد وباء مرض الطاعون ،حيث أنشأ المقر الصحي اثناء وجوده في المدينة ,بعدها قرر سندرسن اعتزال العمل الاداري في الجيش البريطاني والاستمرار في خدمة اهالي مدينة الحلة واصبح رئيساً لصحة المدينة ,واثناء خدمته هناك انتقل الى بيت كبير كان عائدا الى موظف تركي سابقا واتخذه مستشفى محلي وقد اشتمل الطاقم الصحي على مساعد جراح هندي اسمه سيكال سنغ وصيدلي واستحدثت غرفه للعمليات في زاوية من فنار الدار وأحيطت بها حصران من القصب. ومن خلال عمله في الحله تعلم اللغة العربية وابدى الدكتور سندرسن اهتماما بالطفيليات ، مثل الانكلستوما والديدان المعوية التي كانت منتشرة بين الفلاحين وقدم بحثا في اجتماع الجمعية الطبية البغدادية ،عاد الى بغداد وعين مدير مستشفى العزل لمقاومة وباء الجدري.
    في سنة 1920 تزوج من آلزا مون غافن حيث كانت تعمل كممرضة معه.عاد الى بلاده لاكمال دراسته حيث حصل على شهادة دبلوم في الامراض المتوطنة من جامعة لندن وبعدها قدم اطروحته في موضوع الطفيليات والانكلستوما وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة ادنبرة ، بالاضافة الى شهادة عضوية كلية الاطباء الملكية من جامعة ادنبرة ولخدماته في المجال الطبي منح شهادة الزمالة من الجامعة ذاتها ، وبعد رجوعه للعراق عين اولا في مصلحة السكك الحديدية ثم انتقل الى المستشفى العام الجديد وبعدها الى المستشفى الملكي اي المجيدية ،وفي الوقت نفسه فتح عيادة خاصة في شارع النهر قرب ( اوروزدي باك ) حيث اتسعت شهرته كاول طبيب اجنبي حاصل على شهادات عليا في الطب بين الاوساط الشعبية وذلك لمهارته المهنية. وبعد ان اثبت جدارته في العمل اصبح طبيب الملك فيصل الاول الخاص وطبيب العائلة المالكة المؤتمن بعد الدكتور أمين معلوف.
    وهو الذي قام بتشخيص التهاب الزائدة الدودية عند الملك فيصل الاول حيث قام الدكتور الجراح أبراهام باجراء العملية في غرفة في القصر الملكي آنذاك .
    وقد ادرك حاجه البلاد الى عدد كبير من الاطباء وذلك لكثرة الامراض وعدم وجود الوعي الصحي بين الاهالي ولذلك كان من أشد المتحمسين لفكرة انشاء كلية طبية في العراق وله الفضل في اقناع الملك فيصل الاول والمسؤولين الكبار لتأسيس الكليه وحاجه العراق الماسة اليها, وفي سنة 1926 قرر العودة مع زوجته آلزا الى بريطانيا وأخبر كلا من الملك فيصل والمندوب البريطاني السير هنري دوبس حول نيته وبعدها قام بزيارة مديرية الصحة العامة وأخبر الدكتور هالينان الذي عليه بالبقاء في العراق وثم استدعى الدكتور حنا خياط الذي أكد له بان موضوع تأسيس الكلية قد تمت الموافقة عليه وانه من اقوى المرشحين لعمادتها ,ولكنه قدم الى بريطانيا لقضاء اجازته وفي خلال هذه الاثناء تلقى خبر تعيينه عميدا لكلية الطب في بغداد.
    مناصب وألقاب
    في 4-4-1930 كان الافتتاح الرسمى للكلية تحت رعاية الملك فيصل الاول ،وعين استاذا للطب الباطني وبدأ بالتدريس منذ البداية لطلبة الصف الثالث والرابع في الكلية الطبية وكذلك رئيس الوحدة الباطنية الاولى في المستشفى الملكي واستمر في التدريس حتى تقاعده في سنة 1946.
    حصل سندرسن على لقب الباشا لمساعدته في نقل الشريف حسين والد كلا من الامير عبد الله حاكم الاردن والملك فيصل الاول حيث كان الشريف مصابا بجلطة دماغية ما اقعده في الفراش وقد كان منفيا في قبرص وبعدها نقل الى عمان ـ الاردن وقد كرمه الامير عبد الله وسام الاستقلال ولقب الباشا وفي سنة 1945/1946 ،طلب من الحكومة العراقية رسميا عدم تجديد عقده حيث غادر العراق بعد اجرائه الامتحانات النهائية في سنة1946. بعد عودته الى بريطانيا استقر في مقاطعة سوسكس وكان في بيته ساقية وضع فيها القفة العراقية التاريخية وفي البداية حضر عدة اجتماعات حول العراق. وفي سنة 1967 توفيت زوجته آلزا ولقد ذكر بان لهم طفلين قد توفيا صغارا ولم يكن من يرثهما, وفي السنوات الاخيرة من عمره دأب على تأليف كتاب سماه عشرة آلاف ليلة وليلة وهي تقريبا الفترة التي قضاها في العراق حيث سرد فيها الكثير من الامور السياسية والادارية والقليل من الامور الطبية وقد نشر الكتاب في سنة 1973 وقدمت له الرحالة الشرقية فريا ستارك. توفي في 20/11/1974 عن عمر يناهز 83 سنة حيث ترك بيته الى جمعية خيرية للاطفال وذلك في ذكرى اولاده الصغار وقد جرت مراسيم تعزية في احدى الكنائس

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,032 المواضيع: 262
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1105
    مزاجي: هادئ
    المهنة: متقاعد
    آخر نشاط: 12/September/2019
    شكرا على المعلومات الرائعة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرااااااااااااا للموضوع الرائع اخي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال