20:47
2015-01-29
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخميس إن تولي نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي منصب قائد الحشد الشعبي مخالف لتوصيات المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني.
وبينما أشار الى ان المرجعية أقصت المالكي من رئاسة الوزراء، حذر من "تأجيج الطائفية" في حال وصول المالكي للمنصب.
وكان الصدر يرد على سؤال لمجموعة من مقاتلي الحشد الشعبي بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" رئيس الوزراء السابق ليكون قائداً لقوى الحشد الشعبي.
وقال الصدر في بيان إن "هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية ولاسيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب به عندها".
وأضاف أن "مثل هذا الشيء خلاف توجهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك"، مشيراً إلى أن "ذلك فيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية وهذا يسيء إلى تلك الفسيفساء الجميلة".
وتابع الصدر "إذا حدث ذلك سنعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر" مشدداً على أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح فهي للمعصوم حصراً، ومثلي لا يبايع مثله".
والحشد الشعبي مؤلف من متطوعين ومقاتلين ينتمون لأحزاب وتيارات دينية وشعبية موالية للحكومة في حربها ضد تنظيم "داعش".
وظهر الحشد، وغالبيته الساحقة من الشيعة، بعد فتوى السيستاني في حزيران الماضي لمقاتلة "داعش" بعد اجتياح الاخير شمال وغرب البلاد.
وأسهم الحشد في وقف المتشددين والحيلولة دون وصولهم الى العاصمة بغداد لكن السنة اشتكوا من ارتكابها انتهاكات ذات طابع طائفي في بعض المناطق.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/19...%D9%84%D9%8A--