مش اكل و هموم فتيات في عُمر الزهور :
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
1-الصراع بين الأهل و الفتاة :
نجد بعض الأسر تتعامل مع بناتهم بإسلوب الشدة و العنف ، فيتبعون منهج " الغَصب " في كل شئ ؛
في تحديد رغبات الفتاة الدراسية و العملية ، و لا يدعون لها الفرصة في تحديد أو التفكير فيما تُريد !
فينتج عن ذلك : شعور الفتاة بضعف الشخصية ، و من الممكن أن تتظاهر أمام الأهل بالشخصية المثالية ،
ثُم إذا خلت بالأصدقاء ظهرت شخصيتها الحقيقية و تفعل ما تشاء !!
*الحل من الجانب الأسري : لأبد أن تكون الأم صديقة للفتاة _ خاصة في هذا السن _ حتى لا تنحرف و تضل الطريق ،
تفهمها برفق و لين عاقبة هذا الأمر و تضرب لها الأمثلة لعلها تنتبه ،
تحاول التقرب لها و تجعلها تحكي لها كل شئ حتى تُعالج الأمور بهدوء إن لزم الأمر .
*أما من الجانب الخاص بالفتاة : فلتعلم أن أهلها يريدون الخير لها ، و أن لا تلجأ إلى غيرهم ؛
فأهلها هم أكثر الناس أحتفاظاً بسرها ، و أن تختارالفتاة الصُحبة الصالحة التي تُعنها على الخير .
2-اثبات شخصية الفتاة :
نجد بعض الأسر يتبعون مع الفتاة اسلوب كبت و عدم التعبير عن الآراء ؛
كلما قالت الفتاة فكرة جديدة أو رأى ، قالوا لها : صمتاً فأنتِ ما زلتِ صغيرة !
فينتج عن ذلك : الشخصية الانهزامية ، و عدم الثقة بالنفس !!
*الحل من الجانب الأسري : اتباع منهج التشجيع ، و توضيح أخطاء الأفكار الخاطئة بطريقة بسيطة غير مُنفرة ،
و محاولة استشارة الفتاة الصغيرة في بعض الأمور العامة حتى تتعود على مواجهة المجتمع .
*أما عن الجانب الخاص بالفتاة : فعليها بحسن صياغة قول ما تُريد ،
و التفكير فيما تقول جيداً حتى تزن الأمر و تساعد الأهل على تقبل رأيها ، و فتح باب المناقشة .
3-صراع داخلي " داخل الفتاة " :
تعرف الفتاة الحق و لكن لا تستطيع اتباعه بسبب الصُحبة الفاسدة ، كلما عرفت الحق و أن ما تفعله لا يليق ، وجدت صديقتها تُزين لها المعصية !
فينتج عن ذلك : صراع داخلي من داخل الفتاة !
* الحل من الجانب الأسري : متابعة الفتاة دوماً و لكن بدون توضيح انهم لا يثقوا فيها حتى لا تنتج مشكلة أخرى .
* الحل من جانت الفتاة : عليها أن تتقي الله و أن تتقرب إلى الله عز وجل ، و الإبتعاد عن المعاصي بالتدريج ، و اتخاذ صُحبة صالحة تعنها على الخير .
موعدنا الآن مُشكلة من أخطر المشاكل التي تواجة الفتيات _ إلا من رحم ربي_ ألا و هي :
4- معرفة الفتاة بالشباب !
نجد الفتاة عندما تبلغ سن الفتيات تُحب أن تتعرف على هذا و ذاك ، ثم بعد أن تتعرف على هذا الشخص تقول هذا غير ! هذا غير كل صديق خائن ، هو يحبني ! لكل صديقة من صديقاتي " بوي فرند "فكيف لا يكون لي أنا أيضاً ! أُحبه و لا أستطيع الإستغناء عنه !
أقول لها : يا حبيبتي لا تنخدعي كما خُدع غيرك ، و القصص الشاهدة على ذلك كثيرة ، ثم إنكِ تقولي أُريد أن أُقلد صديقاتي فلكل واحدة منهن " بوي فرند " ! أقول لكِ يا غالية : لو وجدتِ صديقتك هذه تُلقي بنفسها من أعلى مكان على الأرض ؛ هل ستُقلديها و تقولي صديقتي ؟! أنتبهي فمثل هذه لا يُقال عنها صديقة !
أنتبهي قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم ، و أعلمي أن كل شاب يريد الفتاة لشئ واحد فقط ثم إذا أخذ منها ما يريد يلقيها مثل الوردة الذابلة في الطريق تدوس عليها الأقدام و تُهنها ، فهل تريدي أن تكوني كذلك ؟! إذن أنتبهي .
الحل لكل فتاة وقعت في هذا الوحل : عليكِ بالتوبة إلى الله عز وجل و معرفة أن هذا الطريق نهايته الجحيم ، أقطعي كل صلة و معرفة تؤدي للوصل لهذا الشاب ، البحث عن الصُحبة الصالحة ، مراقبة الله عز وجل ، طلب العلم الشرعي ، أحذري الفراغ و اشغلي وقتك بما ينفعكِ في دينك و دنياكِ .مُشكلة أُخرى تواجه فتياتنا ألا و هي :
5- حُب الظهور !
نجد فتاة منهن قد نمصت حواجبها ، و ملابسها ضيقة على جسدها ، و شعرها قصته بطريقة عجيبة ، و ملابسها تلبسها بطريقة أعجب ، و إذا سألتيها لماذا هذا ؟! تقول : أُريد أن أكون " سبشيل " أريد أن أكون الكل في الكل !!
أقول لها : يا فتاتي لا تُبيعي نفسك لغيرك ، و أعلمي أن ملابسك هذه لا تمط بالحجاب بصلة ، و لا بملابس العفيفة المسلمة ، فاتقي الله في نفسك ، و لماذا لا تكوني متميزة في الحق ؟ كوني متميزة بطلبك للعلم الشرعي ، و التزامك ، و لكن لا يكن غرضك حُب الظهور حتى لا يضيع عملك هباءاً منثوراً .
بماذا سنجيب ..؟؟