مظاهرات يابانيه للافراج عن الطيارالأردنى والصحفى اليابانى المختطفان من داعش
خرج المئات من الشعب اليابانى، ليقفوا فى مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء اليابانى فى طوكيو، شينزو آبى، للمطالبة بالتدخل السريع لانقاذ الصحفى اليابانى المختطف من قبل داعش، وكذلك الطيار اللبنانى، وذلك بعد أن خطفهما التنظيم الإرهابى “داعش” للضغط على عمان للافراج عن “ساجدة الريشاوى” التى أدينت فى تنفيذ هجوم انتحارى، كان ضمن 3 تفجيرات فى فنادق هزت العاصمة الأردنية عام 2005 وحكم عليها بالإعدام، فيما دعى مسئولون يابانيون الأردن للتعاون من أجل الإفراج المبكر عن الرهينة اليابانى لدى تنظيم الدولة، وذلك بعد ظهور شريط فيديو يبدو الصحفي جوتو، الذى يحتجزه تنظيم الدولة ويقول فيه إنه قد يقتل فى غضون 24 ساعة ما لم يتم الافراج عن ساجدة.
دعا رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى الأردن إلى التعاون للإفراج عن الصحفى اليابانى كينغى غوتو المحتجز لدى تنظيم الدولة. كانت طوكيو تعهدت بالعمل مع الأردن لتأمين الإفراج عن الصحفى اليابانى الثانى المحتجز لدى تنظيم الدولة بعد مقتل الرهينة هارونا يوكاوا إلا أنها كررت أنها لن ترضخ للإرهاب.
هدد تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ “داعش” بقتل رهينة يابانى وطيار أردنى يحتجزهما، خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوى العراقية المحكومة بالإعدام فى الأردن.
ظهر فى تسجيل للرهينة اليابانى جوتو وهو يحمل صورة للطيار الأردنى معاذ الكساسبة، ويقول فى رسالة صوتية “أى تأخير من قبل الحكومة الأردنية يعنى أنها ستكون مسؤولة عن مقتل الطيار الأردنى ثم مقتلى”.
ساجدة مبارك عطروس الريشاوى انتحارية عراقية شاركت فى تفجيرات فنادق عمان الثلاثة فى نوفمبر 2005 لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف ولجأت بعدها إلى معارفها فى مدينة السلط حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام.
كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أعلن الأسبوع الماضى قطع رأس رهينة يابانى آخر وهو هارونا يوكاوا.
طالبت داعش بالإفراج عن ساجدة المحكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام بعدما كانت قد طلبت فى السابق 200 مليون دولار لإطلاق سراح الرهينتين اليابانيين.
التسجيل لجوتو كما قال “لدى 24 ساعة فقط متبقية وأمام الطيار أقل من ذلك الكرة الآن فى ملعب الأردنيين وتابع بأن هذه هى رسالته الأخيرة”.
اللافتات حملت كتابة باللغة العربية “الحرية لـ كينجى”.
من جهتها تعهدت اليابان بالعمل مع الأردن لتأمين الإفراج عن الرهائن.