أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الاردني محمد المومني ظهر الأربعاء، أن الأردن مستعد للإفراج عن المحكومة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الطيار الأسير معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته مطلقا.وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الأردني أن أولوية الأردن منذ بداية الأزمة ضمان سلامة الكساسبة وذلك بحسب موقع "راي اليوم".
هذا فيما اكد مسؤول امني ان المحكومة العراقية ساجدة الريشاوي مازالت تقبع في سجن الجويدة مؤكدًا ان الحكومة على استعداد للافراج عنها مقابل اطلاق سراح الطيار الاردني معاذ الكساسبة والرهينة اليابانية.
يأتي ذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة لتنظيم داعش بعد أن بث التنظيم الثلاثاء تسجيلا صوتيا هدد فيه بقتل معاذ الكساسبة ورهينة ياباني إذا لم يتم إطلاق سراح ساجدة الريشاوي، وهي عراقية مسجونة في الأردن ومتهمة بتنفيذ تفجيرات في عمّان عام 2005 .
وكان مسؤول حكومي اردني اكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق الاربعاء ان عمان لا زالت تفاوض لتأمين سلامة الطيار الاردني المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية، نافيا الافراج عن الريشاوي.
وساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) هي انتحارية عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها الى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان) حيث قبضت عليها السلطات بعد عدة ايام.
الى ذلك قال السفير الياباني في العاصمة الأردنية عّمان للصحفيين إنهم سيسمعون أخبارا وصفها بالطيبة خلال الساعات القادمة مشيرا إن لديه معلومات تفيد بأن ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام في الأردن سيتم نقلها وتسليمها.وفي وقت لاحق ذكر موقع "راي اليوم" انه حصل من مصادر مختلفة اردنية ويابانية على معلومات تفيد بانه يجري في هذه الاثناء تسليم المحكومة في الاعدام ساجدة الريشاوي لعشائر في منطقة الانبار في العراق لتقوم الاخيرة بالتفاوض عليها مع تنظيم داعش.