Gololyالفنان الراحل القدير صلاح نظمي والذى اشتهر بتجسيد أدوار الشر في السينما المصرية، نجده على خلاف ذلك في حياته الخاصة، حيث نجدها مليئة بالمواقف الإنسانية الرائعة، ولعل أبرز هذه المواقف، حرص نظمي على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضًا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يومًا لطول مرضها، إلى أن توفيت، و دخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ونقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى وظل لشهور في العناية المركزة، حتى لحق بشريكة عمره في 16 ديسمبر 1991.
ومن ابرز المواقف التى تعرض لها الفنان الراحل فى حياته ضائقة مالية، بعد أن ظل فترة بدون عمل، واستدعاه الفنان حسين صدقي إلى مكتبه وعرض عليه بطولة فيلم، ومنحه أجره في هذا الفيلم، ولكن الفيلم ألغي وحاول صلاح أن يرد المبلغ إلى صدقي ولكنه رفض بشدة معتبرًا أن ماحصل عليه من أموال هي نقوط لطفله الجديد.
صلاح نظمي لكي يرد الجميل إلى حسين صدقي، قام بإطلاق اسمه على مولوده الجديد، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا