ياسارقاً قَلبي أتَتْـكَ جوارحـي طوعاً بـلا أمـرٍ ولا أستئذانـي فأنـا الـذي أهملتـهُ وتركتـه ُكنزاً لِ لِص هـواكَ حيـن أتانـي فأرفق به مادُمتَ تَملِـك امـرهُواحفظهُ حفظ الصـدر للرئتانـي فأِذا لقيتـك فأعطنيـه دقائقـاً ليجـدد الحـبُ بِـهِ شريانـي فأذا قضيت فخذه منـي راضيـاسبحان مَنْ مِـنْ دُونِـهِ أحيانـي وأذا لقيتك لا تسل عـن حالتـي فَملامحي بالشـوقْ خيـر بيانـي للدمع والليل الطويـل تركتنـي وتقول لي فالبعـد مـا اضنانـي عجبا لأمرك كيف عن حالي تسلأَوَ لم تكن بالهجـر مـن اردانـي عجبا لامـر العاشقيـن لمـا ارى لا يكـره المجنـي عليـه الجانـي دع عنك ماقد فات واسمع مايلي فالعمر مهما طـال طـولٌ فانـي داوِ المسامـع بالـكـلامِ وداونِي الوصـل أن فراقنـا اعيـانـي في ليلـةٍ قمريـةٍ كـي احلـفانـي رايـت بليلـةٍ قمـرانـي وأسمع عيوني كـل مـا لاقيتنـي فأنـا عيونـي فاللقـاء لسانـي


MALEK I.S.O.F