أعيــشُ لفكْرتـِـي و لَهَـا اغتربـت ُلأرسمَ مِنْ دموعِي الفجـرِ شمسَــاأعيـشُ لفكرتـِــي يـَا مـنْ بقلْبــــي علَى نـارِ النَّـــوَى يقْتــاتُ قُدْسَــــافإنْ غرّبتنِــــي يَا ليـــلُ وحــــدِيفقـدْ ألفيْـتُ مِنْ منْفـــــايَ أنْسَــــــاو إنْ جرّعْتنـِـي مِنْ كــلّ كــــأسٍ فكمْ أوْقـدتَ في الأعمـاقِ كـأسَـــافمَـالِي لاَ أرَى الأوطــانَ تشــــدُوو جــرْحُ سفينتـِـي يَمْتـــدُ رَمْسَـــا ؟أتنشــدُ مِنْ وراءِ الغيــــمِ شمسًـــاو تلبسُ وجهَـكَ الأحـزانُ خَمْسَـــا ؟فلاَ لاَ تســـــألِ الأوتــــارَ عَنـِّـــي فلَحْنُكَ في دَمِـي الأوتـــارِ أمْسَــى وَ لاَ لاَ تشتـــــرِ الأحْــــلامَ مِنـِّــيفقـــدْ أوْدَعْتُهـَـــا أمَــــلاً وَ حِسَّـــاأرَاهَــا هَــاهنَـــا وطنـًـــا أراهَــــاوَتنبـضُ فوقهَــا الأطيـــارُ قَبْسَـــاو أنَّـكِ فكرتـِـي مِنْ غيـــرِ بَـــوْحٍدك مِثــلِ سحابــــةٍ تمتــــدُ ليْــــــسَألاَ يَا طائــــرَ الوَعْثَــــاءِزدْنـِـــي وزدْنِـي مِنْ غريبِ اللّحْنِ دَرْسَـــافأنتَ بهــــذهِ الأفكـــــارِ سِــــــــرٌّترَى مَا لاَ يــراهُ اللّيــــلُ حَدْسَــــاو أنـتَ بهـــذهِ الأوطـــــانِ قلـــب ٌلتزرعَ في دمـــاءِ الكـــونِ نَفْسَـــالمَــــاذا تنشـــدُ الدّنيـَــــا سرَابـًــــاو تعزِفُ فكْرتِي الأجْـداثُ هَمْسَــا ؟لمَــــاذا اللّيـــلُ يتّمَهـَــــا زَمَانـًــــاوَ كانتْ رحلـــةً يا فجْــــرُ بَأْسَــــا ؟لمَــــاذا تسكــنُ الأحْـــــلامُ قلبـًـــاو يأبـَـى غيرهـَـا وَتَـــرًا وَ كأسَــا ؟ظلامُ اللّيــلِ في الأوطــانِ مـــوجٌ و ظـلُّ سفينتِـــي يا بحْــرُ أرْسـَـى و للآمَـــــالِ أغنيَـــــةٌ وَ فجْـــــــرٌو لـوْ غرّبتهَــــا عبثًــــا سَتُنْسَـــى فصبـرًا يا سَجِيــــنَ الوردِ صبْـرًاستنْقشـعُ الـرُّؤَى وطنـًا وَ عُـرْسَــى