من شباكي المتكئ على حزني
تشرق شمس الغربة..
باردة المزاج..
تنشطر كشظايا العمر الآتي..
يضيق مني البال.
يضيق أفقي..
يضيق في ظلي.
كلما أتيت من روحي..
ورحلت مابين بين..
أترجل عن نهم المسافات
في أجنحة العصافيرالعابرة لبلدي
كقيام الصلاة بعد الصيد
أو تفسير الأحلام بين الذرة
و حقول عباد الشمس..
كأن السطور تتحول إلى مسالك جبلية
قبل حلول الظلام.
كربيع بائس في المتبقي
من الوطن..
وعلى وحشة الطريق..
أحصي أحبابي الذين أفقدهم.
في رائحة القرنفل القديم..
يصبح فيها عمري
نقطة على أخر السطر
لست أول مفارق لقدري المبعثر.
. ولاأخر سطر...
......محمد أمين الآغا..