دعا رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة الممثلة انجلينا جولي الى مواصلة دعمها للنازحين، وأكد أن كردستان ستستمر بدعم اللاجئين، وفيما أعربت جولي عن قلقها للكارثة التي أصابت اهالي المنطقة وبخاصة الايزيديين والمسيحيين.
وقال البارزاني في بيان لمكتبه تلقته (المستقلة) اليوم على هامش استقباله المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة الفنانة أنجلينا جولي إن “مجيئ الوفود الدولية إلى كردستان وتفقدها أوضاع اللاجئين والنازحين سيكون له أثره الإيجابي من الناحية المعنوية”، داعياً جولي الى “مواصلة دعمها ومساندتها للاجئين”.
وأعرب البارزاني عن أمله بأن “تصل الصورة الحقيقية عن كردستان والأوضاع إلى الخارج والمجتمع الدولي والمنظمات العالمية، وبخاصة الفيلم الوثائقي الذي يتم إعداده حالياً، والذي من المقرر أن ينشر باسم الأمم المتحدة، والذي يعكس حقيقة أوضاع كردستان واللاجئين والنازحين”.
وجدد البارزاني التأكيد على أن “حكومة إقليم كردستان ستستمر في تقديم المساعدات للاجئين والنازحين في جميع المجالات”، مستدركاً في الوقت ذاته، أن “العبء ثقيل جداً وقد فاق إمكانيات حكومة إقليم كردستان”، مطالباً، المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بالعمل بشكل أكثر جدية لجمع التبرعات والمعونات للاجئين والنازحين”.
من جانبها أشادت انجلينا جولي “بشعب وحكومة إقليم كردستان لمساعدتهم اللاجئين والنازحين، وإيوائهم واحتضانهم”، معربة عن قلقها “البالغ للكارثة التي حلت بأهالي المنطقة وبخاصة على الكرد الايزيديين والمسيحيين”.
وأكدت جولي أن “المجتمع الدولي يكن كل الاحترام والتقدير لشعب وحكومة إقليم كردستان الذين استطاعوا من توفير جزء كبير من الاحتياجات للاجئين والنازحين ومعالجة مشاكلهم”، متعهدة “بمواصلة جهودها من أجل أن يقوم المجتمع الدولي بإغاثة اللاجئين والنازحين بشكل أفضل”.
وتابعت الممثلة الأميركية انها “ستقوم ببحث وتشجيع مؤسسات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية في العالم لجمع تبرعات ومساعدات أكثر للاجئين”.
وكانت انجلينا جولي وصلت الى مطار اربيل قبل يوميين في زيارة مفاجئة وفي الصباح الباكر اتجهت نحو دهوك، وتعد هذه الزيارة الثانية لها الى إقليم كردستان بعد أن كانت في دهوك في أيلول 2012 وسط تعتيم إعلامي شديد.
(المستقلة)…
رد مع اقتباس