بيروت- روتانا
لم يعرف "الشامبو" إلا في الأربعينيات مع أن المواد المركب منها معروفة منذ القدم، ويمتاز بأنه يتركب من مواد كيماوية لا تتأثر بالأملاح الكلسية عكس الصابون الذي يتحد مع هذه الأملاح ويبقى عالقاً في الشعر.
يدخل في تركيب "الشامبو" البيض والليمون ومواد أخرى كثيرة. وهذه المواد قد تضر شعرك كما قد تفيده، الأمر كله يتوقف على طبيعة شعرك وما ينبغي أن تنتقي له من هذه الأنواع .
ينصح قبل استخدام "الشامبو" تبليل الشعر بماء دافئ، وليس الساخن لأنه يسبب جفاف الشعر وفروة الرأس.
أما متى وكيف تغسلين شعرك فيتوقف ذلك على طبيعة شعرك وعلى البيئة والمناخ ثم الغذاء، وقد تغسلينه مرة أو مرتين في الأسبوع، أو يومياً، صحيح أن "الشامبو" يساعد على تنظيف الشعر وفروة الرأس من الزيوت الزائدة، والشوائب المتراكمة، لكنه لا يساعد على التحكم في إفراز الزيوت.
والإفراط في استخدامه يضعف الشعرة ويكسرها من خلال انتزاع الرطوبة الطبيعية والزيوت، ما قد يجرد الشعر كلياً من المادة الدهنية ما يسبب جفاف الجلد وبالتالي تعرضه أكثر للالتهابات البكتيرية والتهابات الجلد التحسسي، كذلك الجفاف في فروة الرأس يؤدي إلى تساقط الشعر.
كما يسبب الغسيل الزائد في تغيير مقياس درجة الحموضة في سطح الجلد PH، فمن المهم جداً اسخدام "الشامبو" المحتوي على درجة حموضة معتدلة، إضافة إلى تغيير في نوع وكمية البكتيريا على سطح الجلد ما يؤدي إلى الحساسية والقشرة.
فيخسر الجلد خلايا الطبقة القرنية، ما يضعفها ويصبح الجلد أكثر نفاذية للمواد الكيميائية والصبغات.
وفي حال كنت تعانين من تقصف شعرك أيضاً تجنبي من غسله يومياً، ويفضل غسله مرة في الأسبوع أو بالكثير مرتين.