النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الأردن : الإرهاب مقابل النفط .

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 293 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    الأردن : الإرهاب مقابل النفط .

    الأردن : الإرهاب مقابل النفط .



    أحمد الحباسى

    نظام الأردن نظام عميل ، تقولون أن هذا لم يعد سرا ، و أغلب الأنظمة العربية عميلة أيضا ، فما الداعي لنبش القبور إذن ؟ …المسألة و ما فيها أن العمالة في الأردن لم تعد مقصورة على هيكل النظام بل تعدتها إلى جموع كثيرة من الشعب الأردني نفسه تحولت في الآونة الأخيرة إلى أبواق و رموز لفائدة مشروع الفوضى الأمريكية الخلاقة التي تزرع الدمار و الموت في العراق و سوريا ، و لعل كل المتسربين من غلاة الإرهاب السعوديين الذين يمررهم الأمن الأردني المتواطئ يوميا لساحة الموت السورية – العراقية و تغمض عنهم المخابرات الأردنية أعينها و هي المنشغلة بالحفاظ على الأمن الصهيوني ، قلت هؤلاء القتلة المسربون لا يمكن أن يصلوا إلى الداخل السوري أو العراقي إلا بعد مشاركة فاعلة من بعض “العائلات ” النافذة من داخل و خارج النظام الملكي و هو ما يخلق متاعب كثيرة للجانب المقابل و يؤكد للمتابعين أن هناك جزءا مهما من الشعب الأردني قد أنخرط في لعبة قذرة ضد الشعبين السوري و العراقي مقابل المال و الحظوة الصهيونية .
    هناك جهات أردنية عميلة معروفة لدى الجميع تمول الإرهاب و تدعم وجوده في سوريا و العراق بكل الطرق ، هذه الجهات “الإسلامية” التكفيرية هي جهات موصولة بالجانب الصهيوني و بالمخابرات الأمريكية و ببعض الجهات العربية التي تسعى إلى إسقاط بعض الدول العربية المناوئة للمشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة العربية ، و حتى نكون أكثر صراحة نؤكد أن الجهات السلفية الجهادية الأردنية تخضع برمتها و بكامل عناصرها إلى ضوابط محددة و خط سير مسطر من المخابرات الغربية بالتعاون طبعا مع جهاز المخابرات الأردني المعروف بعلاقته “التاريخية” الوطيدة مع المخابرات الصهيونية منذ نشأة هذا الكيان الغاصب ، و من يتحدثون في المنابر و على بعض وسائل الإعلام عن جهاد في سوريا و نصرة في العراق هم منافقون و مخادعون يعلم الجميع أنهم صنيعة مخابرات صهيونية و خليجية و لا علاقة لهم بالإسلام أو بمصالح المسلمين .
    لعله من المفارقات الغريبة في المشهد الأردني أن النظام و جزء مهم من الشعب الأردني قد تحولا إلى مؤسسة قتل و إرهاب و انتهاك أعراض ضد دول الجوار و نعنى بالذات سوريا و العراق ، هذه المؤسسة الدموية القذرة تعيش من العمولات الصهيونية الأمريكية الخليجية ، هذا الأمر لم يعد سرا ، فلولا تلك المعونات لما بقى هناك نظام هاشمي منذ عدة سنوات ، لكن المثير في هذا الأمر أن العراق يوفر للأردن عائدات مالية مهمة متأتية من شحنات النفط العراقية التي يتسلمها كما يقال بسعر التراب أو بالمجان في بعض الأحيان ، و لن نفضح سرا عندما نؤكد بطبيعة الحال أن الشعب الأردني بكل مفاصله هو المنتفع الأول من هذه الشحنات النفطية ، و هنا يقوم السؤال ، كيف يمكن التعامل مع سلطة عميلة و مع جزء مهم من الشعب الأردني الشقيق يفضل خدمة المشروع الصهيوني باستهداف المواطن العراقي في ظل هذه المفارقة الغريبة ، يعنى كيف يمكن قطع اليد التي تمد الشعب الأردني بالمعونة النفطية …كيف ؟ .
    بطبيعة الحال ،هؤلاء العملاء لا يفكرون في مصلحة بقية الشعب الأردني و لا في مصالح بقية الدول العربية ، و الجماعات التكفيرية الأردنية كغيرها من الجماعات السلفية لا تقيم للمبادئ و الأخلاق و الجوار قدرا مهما ، و لا نظن طبعا أن هذا الجزء المهم من المنظومة الأمنية الأردنية المتعامل مع العدو و مع بعض أجهزة المخابرات الإقليمية و الدولية الأخرى يمكن أن يتراجع عن خط العمالة و الخيانة الذي نشأ فيه منذ عقود ، غير أنه من المهم اليوم أن يعمل العراق و سوريا ، و بعد ما تعرت كل الوجوه القبيحة و كشفت المؤامرة الأردنية على أن يدفع هذا النظام فاتورة هذه الخيانة الدائمة و أن يتم في أقرب فرصة العمل على إزاحته من واجهة الأحداث في المنطقة بما في ذلك مساندة كل التيارات و قوى المجتمع المدني المؤهلة قبل غيرها لأخذ زمام المبادرة في هذا الاتجاه ، و لان هذه الحرب الدموية في سوريا و العراق قد أفرزت حقائق مذهلة جديدة على الأرض فلا بد اليوم أن يتلقى النظام صفعة فاعلة باعتباره جزءا لا يتجزأ من منظومة الفوضى الخلاقة و جزءا من مشروع إسقاط حلف المقاومة العربية في كل عناوينه الكبرى ، يبقى أن الإرهاب يجب أن يلاقى بالإرهاب و ليس بالنفط بالمجان أو السعر التفاضلي .



    خاص بانوراما الشرق الاوسط

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااا على الخبر

  3. #3
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا لمرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال